مدار الساعة - كشف رئيس مجلس إنقاذ الأنبار، الشيخ حميد الهايس، اليوم الأحد، عن ترشح عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي، للانتخابات المزمع إجرائها في أيار المقبل.
وأضاف الهايس، رصدنا ترشح نحو ستة إلى ثمانية شخصيات للانتخابات البرلمانية، وهم من الذين كانوا ينتمون لتنظيم "داعش" وبينهم من المؤيدين للتنظيم في الأنبار، غرب العراق.
وألمح الهايس لوكالة سبوتنيك، قائلا ً: "نحن نعمل على جرد الأسماء، ونعد العدة لهؤلاء العناصر "الدواعش"، وسنزود الحكومة الاتحادية باسمائهم".
وعن صحة المعلومات التي علمت بها مراسلتنا، نقلاً عن مصادر أمنية ومحلية حول عودة عناصر من تنظيم "داعش" إلى مناطق في الأنبار، أكد لنا الهايس بأنها صحيحة، موضحا ً، أن العشرات من "الدواعش" عادوا إلى المحافظة من خلال الفساد، وبين النازحين.
وبين رئيس مجلس إنقاذ الأنبار، في ختام حديثه، أن عائلات عناصر وقادة تنظيم "داعش"، عادت إلى مختلف مناطق الأنبار بعد تحررها من سيطرة التنظيم، أما العناصر قسم منهم عاد بعد إطلاق سراحه لعدم كفاية الأدلة المتوفرة، وقسم بوساطة تزكية، أو الفساد.
وتحررت الأنبار المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق، غربا ً، بالكامل من سيطرة تنظيم "داعش"، بتقدم كبير للقوات الأمنية بدعم من التحالف الدولي ضد الإرهاب، منذ عام 2015 وحتى أواخر السنة الماضية.
وكان تنظيم "داعش"، استولى على اغلب مدن الأنبار، في مطلع عام 2014، قبل أن يجتاح نينوى ومركزها الموصل، وكذلك صلاح الدين، ونفذ مجازر وجرائم طالت المدنيين والأجهزة الأمنية، حتى تقهقر وهزم على يد القوات العراقية.
ويذكر أن مجلس الوزراء العراقي أقر موعد الانتخابات التشريعية العراقية، وصادق عليه مجلس النواب وصدر مرسوم جمهوري، في 22 كانون الثاني/يناير الماضي، بإجرائها في 12 أيار/مايو المقبل. سبوتنيك