كتب: ضرار ابو سن - تداولت وسائل إعلام محلية خبراً مفاده وصف الصحافة الاردنية على لسان نائب في مجلس النواب "بعشيرة النوّر " .
بدايةً كل اناءٍ بما فيه ينضح، ولكن لن يكون الرد بمستوى الاسلوب الهابط؛ فالصحافة تملك الكثير من الكفاءات والقدرات وتملك الكثير من الاوراق التي تستطيع من خلالها الرد على المسيئين لها والوقوف في وجه المشككين بكل أدب واقتدار مستمدةً ذلك من الثقة التي منحها اياها سيّد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم .
فكيف لك يا سعادة النائب ان تسخر من " النوّر " ... يا سعادة النائب المحترم ان هذه الشريحة من المجتمع الاردني سواء تطعن بهم او تستخف بتأثيرهم، فهم رغم قلّة ذات يدهم إلا انهم أحرار في حِلّهم وترحالهم ، حتى في تصرفاتهم مهما كانت تصدر عن قرار حُرْ، والقَسَمُ بالله عندهم مُقدَّس يوفون بأيمانهم بكل رجولة يفتقدها الكثير من الغوغائيين.
فـ"النوّر " يا سعادة النائب في سهراتهم وغنائهم يُبدعون في اختيار الكلمات ويعرفون فن الكتابة واللّحن ، بينما لجنتكم نعْلمُ علم اليقين من هو كاتبها ومحررها.
أرِنا ما قدمته يدا لجنتكم الموقرة للاسم الذي تحمله وللأردن ومخيماته التي أوصلتكم تحت القبة... نعم ... نعم ... قدّمتم شيئاً واحداً ألا وهو "السراب" و"الكلام" فقط.
" النّور " يا سعادة النائب ضمن دائرتك الانتخابية وضمن دوائر اعضاء لجنتك المحترمين، وعند الانتخابات تستجدونهم ليوصلوكم للكراسي التي من خلالها تُمرّرون الكثير الكثير؛ أليس مُعيباً في حقكم أن تهجوهم ؟!
ولا يسعني في الخاتمة إلا أن أقول: النوّر " أوصلوكم وتهجونهم " .
