الطريق إلى وعد بلفور.. ذكرى الرسالة مزّقت الشرق الأوسط

وعد بلفور هو التصريح الشهير الذي أصدرته الحكومة البريطانية عام 1917، تعلن فيه تعاطفها مع الأماني اليهودية في إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.

بعد 100 عام تستحوذ إسرائيل -بعد مئة عام من صدور وعد بلفور- على أكثر من ثلثي أراضي فلسطين التاريخية، إلى جانب توسعها الاستيطاني المستمر في أراضي الضفة الغربية والقدس.

ويمتد تأثير إسرائيل وذراعها العسكرية المزودة بأسلحة نووية إلى الدول المحيطة بها، بفضل تحالفها الوثيق مع الولايات المتحدة الأميركية التي ورثت الإمبراطورية البريطانية في الشرق الأوسط.

بعد قرن كامل على إصداره ، لا يزال الاحتفال بمئوية وثيقة بلفور تحيي الجدل القديم حول دور بريطانيا في إقامة دولة إسرائيل.

وكان وزير الخارجية البريطاني آرثر بلفور أرسل رسالة في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني 1917 إلى اللورد اليهودي ليونيل روتشيلد يشير فيها إلى أن حكومته ستبذل غاية جهدها لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين .

ويطالب الفلسطينيون بريطانيا بالاعتذار وتعويض الفلسطينيين عن وعد بلفور، بينما تؤكد بريطانيا أنها ستحتفل بذكراه بكل عام.

ورح نضل نقاوم.. بالكلمة.. والاغنية.. والدمعة.. وبالسياسة.. والحجر وبالسوشال ميديا المهم انها تضل قضيتنا الأولى لن اقول اتمنى ان يصحى الضمير لان الضمير صاحي في كل عربي مسلم لكن الجوارح مجمدة خائفة ترتجف نستنكر في القلب (اضعف الايمان)

يداي اليوم ترتجفان ثقيلتان وساتوقف عن الكتابة وأكتفي بهذا القدر 100 عام ونحن نكتب في نفس الموضوع لم تتغيير الارقام فقط انتظرونا في الذكرى 101 عندها سيزداد قلبي الما ودائما اضعف الإيمان نجاحنا .. لا اريد ان اثبط عزيمة احد ولكنني اقول لا بد للقيد ان ينكسر.