مدار الساعة - خاص - كتب الوزير والنائب السابق المحامي مفلح الرحيمي:
تابعت مثلي مثل أي مواطن أردني من شتى الأصول والمنابت الفيديو المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي حول موضوع ما يسمى " مضر زهران " وأعوانه الصهاينة ومن يسمّون أنفسهم "الائتلاف الأردني للمعارضة" ونيّتهم الذهاب إلى القدس للمشاركة في المؤتمر المشار إليه.
وليعود المدعو زهران وأعوانه إلى معنى الأردن في المعاجم العربية وغيرها وإن كنت لا تعلم فهي تعني " الأمن والطمأنينة" وأيضاً تعني " القوّة والشجاعة " وقد قال معناها باني نهضة الأردن المغفور له جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال رحمه الله وطيب ثراه في إحدى المواقف الشهيرة وقال " الأردن حجر الصوّان التي ينكسر على صمودها أسنان كل من أراد الإساءة لها أو أراد لها السوء ".
وفي النهاية أقول لكم إن كنتم موجودين على الأرض وأعتقد أنكم وهم وخيال أقول لكم عبارة بسيطة واسمعها ويجب أن تسمعها جيداً وتحك جبهتك وصابرك إن كنت تعرف معناها؟؟
تخسى يا كوبان ما انت ولف إليّ ... ولفي أبو حسين لابس عسكري ... وولفي شاري الموت جيشنا وأجهزتنا الأمنية
عاش الوطن وعاش الملك ... وعاش الشعب الأردني... وعاشت قواتنا المسلحة الأردنية الباسلة ومخابراتنا العامة وأجهزتنا الأمنية عنوان فخرنا وعزّنا.
وليخسأ الخونة والمتصهينون.