لعنهم الله..

مدار الساعة - كتب : محمود الخلايلة

في البداية أستهل حديثي بالتأكيد على أن جميع الكلام المكتوب هنا ما هو الا تعبير عما يجول في خاطر كل اردني شريف غيور على وطنه .. لن أجامل في هذه المقالة ولن أتكلم بلباقة، سأطرح ما يجول بخلدي ومن دون تسميات سياسيه تهدف الى تلطيف الأجواء فالموضوع يحتاج الى وضوح وصراحة ودقة متناهية .

وليس الهدف هنا التأثير على أحد ولا تغيير الحقائق أو تشويهها، قد أكون مصيباً في تحليلي وقد أكون مخطئا والله تعالى أعلى وأعلم.. إذا كنت مصيبا فأجري على الله وإذا كنت مخطئاً فسامحوني.

وبالتالي اقر أن جميع الكلام المكتوب هنا يعبر فقط عن وجهة نظري ورأيي المهني الشخصي ولا أحد مجبر على تصديقه أو الإقتناع به، يحق لك رفضه ودحضه بالحقائق التي تملكها وليس بالجهل!!

الفيصلي والوحدات, او لنكن اكثر شفافية ولنقول اردني وفلسطيني .. الى هذا الحد وصلت الامور بنا يا احفاد محمد عليه السلام .. ماذا تبقى لنا .. هل نقتل بعضنا .. او نستبيح دمائنا

من المستفيد ؟؟

اليهود .. نعم, فنحن سهلنا مهمتهم في تفريق صفوفنا .. الا تعلمون ان العنصرية من اهم مخططاتهم

الا نرجع عن ذلك , كفاكم عهراً وهرقطة .. الا يكفيكم خراب من حولنا .. الا تحمدون الله على عيشنا الكريم

لما لا نتعلم من اخطاء غيرنا .. الا تعلمون أن الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها .

وبالمناسبة تجاهل المشكلة هنا.. أعني العنصرية لا يلغيها, فهو تماما كتجاهل الورم الخبيث، اذا لم يعالج استشفى وذهب الى نقطة اللا عودة .

وبالتالي علينا اعادة ترتيب امورنا تجاه بعض المدخلات الجديد في حياتنا , وحياة اطفالنا .. واكاد اجزم ان اطفال بعمر الزهور تفتحت براعمهم على رائحة العنصرية النتنة ..وعلى هتافات الكذب والخداع .

الا تعلمون انكم كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر .

وعلينا جميعاً ان نقف في صف واحد تجاه كل ما يؤذي بلدنا الاردن في ضل الظروف الصعبة التي نعيش بها .

حمى الله الاردن وطناً وملكاً وشعباً