مدار الساعة - بقلم: نضال العمرو -
تعليمنا العالي هو واجهة يجب ان تكون دوماً ناصعة ؛ وهو يُعد مصدراً مهماً لخزينة الدولة .
جامعاتنا تعاني بالمجمل سواء الخاصة منها او الرسمية ؛ والوضع الاقتصادي المزري يواجهه الجميع سواء الطلبة وأولياء أمورهم ، وايضاً ادارات الجامعات .
فكرة الدعم الحكومي للجامعات الرسمية ننظر لها كخطوة ايجابية للأمام ؛ خاصةً اذا ما كانت تهدف للتطوير والاصلاح ، للوصول لطلبة يقدمون الافضل لوطنهم.
ولكن أن يُفرض على التعليم العالي ادخال جامعة عامة كالعلوم الاسلامية ضمن قوائم القبول الموحد ؛ فهذا الأمر يثير الكثير من التساؤلات والريبة والغيرة ايضاً بين الجامعات .
- فهل هذه الجامعة تعتبر خاصة أَمْ رسمية لإدخالها ضمن قوائم القبول الموحّد ؟ ( أليست جامعة عامة ) ؟
- ما هو الوضع المالي لهذه الجامعة وهل شارفت على الافلاس لأسباب عديدة منها الرسوم المرتفعة والذي أدى لنفور الطلبة من التسجيل فيها ؟
- هل إدخال جامعة العلوم الاسلامية ضمن قوائم القبول الموحد تمهيد لحصولها على قرض ودعم حكومي لتجنب افلاسها ؟
- هل سيشمل هذه الجامعة القانون المعني بالبعثات كما يطبق على الجامعات الرسمية الأخرى ؟ ( علماً بأنها جامعة عامة ) .
- لماذا يا معالي الوزير لم يطبق قرار ضم جامعة العلوم الاسلامية قبل عشرة سنوات ؟
- هل تقديم الحكومة الدعم لجامعة العلوم الاسلامية هو تمهيد لدعم الجامعات الخاصة ؟
- وهل أي جامعة أو كلية أو أكاديمية يحق لها الانضمام لقوائم القبول الموحد بمجرد طلبها لذلك ؟
التساؤلات السابقة مشروعة معالي الوزير الطويسي ، ويحق لكل إدارات الجامعات الخاصة طرحها فكما سبق وقلنا الجميع يعاني التخبط الاقتصادي العالمي والمحلي ، ولسان حال ادارات الجامعات يقول " أَ مُحمدٌ يَرَث ومحمدٌ لا يرث يا معالي الطويسي " .