انتخابات نواب الأردن 2024 اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للاردنيين احزاب رياضة أسرار و مجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مقالات جاهات واعراس مناسبات مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

من وحل الواقع

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/09/11 الساعة 09:03
مدار الساعة,

سؤال يعاني منه ثلثا المجتمع.. السؤال الذي أرهق علم النفس وإرشاد لكن لن يرهق ديننا الحنيف ( إلاسلام) لكن للاسف تجدهم يغتابون وهم يقيمون الصلاة

نبحث اليوم في مشكلة يعاني منها صغار وكبار ألا وهي شطب الهوية وعدم الإعتراف بذاتهم يعاملون كالأنعام

وخصوصا عند الأقابيحث تصبح المعاملة بعد الطفولة مزاجية ساعة إيذاء أحد، سواء بالكلام وغيره، وساعة بالأحترام ؛ لكن شخص او شخصين ينغصون كل انواع السلام والوئام في حياة الأسر ، يعيشون في جحيم، إنْ صحَّ التعبير.

لا أعرف كيف أوصل لكم طريقة معاملة هؤلاء المرضى وشخصيتهم بالضبط؟ لكن سأذكر بعض الأشياء.

أولا يحبون انتقادَ كلِّ شيء، وفي كل وقت ولحظة، ودون مُبالغة؛ يعني 24ساعة انتقاد، مجرد أن يمسكوا على الشخص خطأً أو نقطة ضعف يركزون عليها، حتَّى إذا فعل الشخص حركةً أو فعلاً طبيعيًّا يفعله أيُّ إنسان، علَّقوا عليه واستهزؤوا به؛ يعني: الأشياء التي ما كُنَّا نركز فيها ونعتبرها شيئًا عاديًّا، صرنا نركز ونُحاسب حتَّى على حركاتِنا الطبيعية، جاؤوا لنا بالمرض النفسي وما هو إلا لهم هذا المرض .

ومع هذا الكم الهائل من الانتقاد، وتصرفاتهم السلبية الشيطانية لا يمكن ان يعتذروا او يبعثو إشارة حلوة او طبية تصدر من هؤلاء الحمقى مع اني أعرف بعضَ الناس، حتَّى لو كانوا سيئين وظالمين تصدر منهم تصرُّفات حسنة.

يعني لا يوجد توازن أبدًا، ولا أدري ما السبب؟ مع انني اخصائي نفسي لكن مهنجنا نمائي وقائي ليس علاجياً هناك جهات مختص او من يدرس علم النفس الإكلينيكي ونذكر سلبياتهم

انهم أيضًا لا يعترفون بالخطأ أبدا، هم يرون أنفسهم دائمًا أنهم على صواب وغيرهم على خطأ، حتى لو عارضوا النَّاس كلهم، ويجب علينا ألاَّ نعارضهم، ولا نجادلهم حتَّى لو على شيء من حقوقنا.

أيضًا تفسير الأشياء على مزاجهم؛ يعني: كل شيء يفسرونه بشيء سيئ وبسوء ظن.

وإذا كانت عن احد افراد الأسره مُشكلة أو كلام، ويحتاج أحدًا يُشارك فيه، وذهب إليهم، جَلَسوا يستهزئون ويضحكون ويفرحون بدلَ أنْ يُواسوه ويُشاركه همومه.

في بداية الأمر يتم عذرهم، ويتم وضعُ لكلِّ تصرُّف يصدُر عذرًا، وأنَّه ربما شيء عاديٌّ عندهم، لكن للأسف مع مرور السنين كانت النتيجة:

• اهتزت شخصيات، أصبحت ضعيفة، عدم أخذ حقوقها،يسكتون فقط، عدم ثقة في النفس ولا ثقة في النَّاس، العزلة والصَّمت؛ لأنَّهم كرَّهوا الناس حتَّى في الكلام، يفسرون كل شي بسوء ظن؛ لأنَّهم تشكل سلوكهم وعلمو هكذا كذا.

• النظر للحياة بتشاؤم شديد، وإحباط وكل شيء ليس حلوًا ولا جميلاً.

البعض يظن في بداية الأمر أنَّ هذا بسببه، يعني يضع اللَّوم كلَّه عليه وعلى أمه، هم كانوا يشعرونهم أنهم السبب في كل شيء، وأنَّهم سيئون لدرجة بعد سنين طويلة ها قد تم وصولهم لمرحلة الذُّلِّ، بعض الضحايا يقول نفعل كل شيء من أجلهم؛ لكي يرضَوْا ويستريحوا ويتركونا، لكن فوق هذا كلِّه لم يعجبهم الحال للأسف، نفعل أشياء على حساب أنفسنا، وفوق طاقتنا، لكن لم ينفع، وللأسف أنَّنا ما كُنَّا نعرف عن حالتنا شككونا في نفسنا، نحسب أنَّهم على الصَّواب، ونحن على الخطأ.

واخرى تقول الراحة والبعد عن أنظارهم استكثروها علينا؛ يعني: لازم أنِّي أقابلهم وما أتركهم ليس لأجل المحبة، ولكن ليَغَصُّونا بزيادة: سبحان الله، ناس عجيبة غريبة!

ومجموعة من الشباب والصبايا الضحايا يقولون كُنَّا نفعل معهم ذلك من باب الأدب والمروءة، لكن وصلنا لمرحلة الذُّلِّ والإهانة دون أن نشعر، كانوا لا يُقدِّرون ولا يحترمون.

ويقول شخص جميل البنية والوجهة في بداية الثلاثين الحمد لله والشكر له اكتشفتهم متأخِّرًا، وبعد زواجي، قبلَ أن أصل لمرحلة الجنون، وبدأت أعرف أنَّهم هم السبب فيما نحن فيه، وبدأت شيئًا فشيئًا أسترجع بعضًا من شخصيتي والحمد لله حتى بدأت حياة جديدة اصبحت احسد عليها وتعرفت على الكثير من واجهة البلد الإعلام وبدأت اكتب واتدرب حتى حصلت على عضوية النقابة وعملت وبدأت افكر بدراستي وزوجتي وأطفالي أما هؤلاء المجرمون فأقول لهم موتوا بيغضكم .

لكن صدقا لدي سؤال أريد أنْ أعرفَ لماذا هؤلاء المرضى المتصابئين يعاملون افراد اسرتهم او احداهم هكذا؟ ما السبب؟ مع أنَّهم لم يفعلوا لهم شيئًا، وكيف يتعاملوا مع هذا النَّوع من المرضى النرجسيين الذين يحبون الخير لهم فقط ؟

ولكم جزيل الشكر.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/09/11 الساعة 09:03