سنتان على رحيل صديق الكتاب والمثقفين عبدالله حمدان

يحيى القيسي

مرت سنتان على رحيل صديق الكتاب والمثقفين العرب، الصحفي المتميز والكاتب الرشيق الطيب عبدالله حمدان..يكفي أن نتذكر مسيرته في مجلة عمّان التي كان يشرف عليها من الألف إلى الياء بنفسه ويرسلها للكتاب العرب في كل مكان، ويحرص على إرسال المكافآت أولا بأول، وتفقد أحوال المبدعين.

عبدالله الذي كما أذكر لم تقم له أية لقاءات تكريم ولا تأبين ولا استذكار هو ضحية الساحة الثقافية المتداعية التي تكرم من لا يستحق وتنسى الأصلاء.

أعتقد أن عبدالله حمدان يمكن أن يدخل كتاب غينيس للأرقام القياسية في إصداره مجلة ثقافية لمدة متواصلة دون انقطاع وتحت إشرافه المباشر كرئيس تحرير فيما تغيرت الهيئات الاستشارية عدة مرات..

أحبننا عبدالله الإنسان والمثقف والرجل الكريم الذي لم يكن فقط يستضيف الكتاب في المقاهي بل أيضا في بيته..!

عبدالله حمدان يستحق منا جميعا الانتباه إلى إنجازاته الثقافية وتكريمه بما يليق ولو أن الأمر تأخر قليلا عن المعتاد..

لك العذر والمحبة في غيابك كما كان في حضورك