كتب.. مصطفى الرواشدة
هل يستمر القطاع الخاص التربوي بالتغول والتوسع على حساب التعليم العام الحكومي
هل تفعلها معالي الدكتور عمر الرزاز وانت صاحب الرؤيا في اعادة الهيبة والاعتبار للقطاع التربوي العام
هل تفعلها معالي الدكتور من خلال إجراءات وخطط واستراتيجيات تجعل من مدارسنا في القطاع العام تنافس نظيراتها في القطاع الخاص
علما ان هناك إمكانيات مادية تتوفر في مدارسنا الحكومية تفوق مدارس القطاع الخاص
معالي الدكتور عمر الرزاز
مدارس القطاع الحكومي وبالنسبة الأكبر تضم الفقراء ومحدودي الدخل ممن لايستطيعون دخول تلك المدارس المكلفة والتي أصبحت شئنا ام ابينا شركات بكل ما تحمل الكلمة من معنى
لانريد لمدارسنا ان تتحول الى شركات لابل نريدها ان تكون كما كانت دور خبرة وراعية ومعلمة لأجيالنا
معالي الدكتور عمر الرزاز
تعليمنا العام يتراجع
بسبب أيادي وأطراف متعددة ومستفيدة من هذا الموضوع
أطراف همها جمع الأموال بشتى الطرق والوسائل ولو كان على حساب مؤسساتنا التربوية التي نعتز بها والتي شيدت بجهد وعرف الاجداد والاباء ومعلمينا وأساتذتنا الذين كانوا قدوة في كل شي حتى وصل الحال ان جميع دول الحوار وغير دول الجوار شيدت وبنت منظومة تعليمها من خلال خبراتنا وكوادرنا
السؤال الأهم لماذا هم تقدموا علينا ؟
الجواب نحن السبب لأننا لم نحافظ على المنجز لابل حاولت أطراف النيل من هذه المنجزات لحسابات قصيرة النظر وبالمحصلة المتضرر هو الوطن والمواطن
