أصبحت ظاهرة خدش الحياء العام من الامور شبه العادية التي يشاهدها جميعنا والمنتشرة في جميع الشوارع الرئيسة وفي وسط العاصمة وامام مرأى الناس دون حياء من الله ولا من العباد.
ويمارس هؤلاء الخارجون عن الاخلاق والقيم المبتذلون سلوكياتهم في الشوارع الرئيسية والطرقات العامة دون حسيب ولا رقيب، واصبح هذا المشهد يتكرر نهارا جهارا والمسؤولية هنا مشتركة خاصة من قبل الاهالي عند تاخر ابنائهم لساعات متأخرة من الليل دون محاسبتهم او حتى معرفة مكان قدومهم او خروجهم لا سيما الصبايا منهم.
وهذه الظاهرة المعيبة المخزية الجديدة على مجتمعنا جعلت المواطن "حيران"؛ فهي تمارس امام اعين الناس ما استدعى الغالبية العظمي من المواطنين عدم الخروج من بيوتهم بصحبة عائلتهم خشية التعرض لمثل هذا المواقف السيئة المبتذلة.
كما هنالك العديد من الاسئلة برسم الاجابة والتي تتعلق بالمسؤولية الامنية لمواجهة هذه الظاهرة التي ان سكت عليها ستصبح عادة طبيعة عواقبها وخيمة لا قدر الله كما اصبحت المخدرات وغيرها من الظواهر التي اساءت لمجتمعنا الاردني وقيمه النبيلة وعادته الاصيلة ، بعدما كان محط احترام وتقدير من جميع الشعوب العربية والاسلامية.
نريد ان نحافظ على المجتمع حتى يبقى ينعم بالامان والاستقرار الاجتماعي والاسري لأن مثل هذه الظواهر المبتذلة من شأنها المساس بامن المجتمع الاسري ككل وتصبح الرذيلة امر طبيعيا والحاجة تصبح رخيصة ومتوفرة لذا يتوجب علينا مواجهتها بحزم وقوة كل بدوره رجال الامن العام المواطنين مؤسسات توعوية اسرية واجتماعية وجامعات ومدارس ، ينبغي دق الناقوس للنعم الجميع بمجتمع خال من الرذيلة والقيم الهابطة.
