زيد إحسان الخوالدة
في اكثر من مناسبة وجه جلالة الملك المسؤولين إلى تحقيق الافضلية وخصوصا فيما يتعلق بالشباب والتنمية والابداع والريادة ولقد أعطى جلالة الملك الجامعات جل اهتمامه؛ والارتباط بين الجامعات والتنمية اذا ما كان إيجابياً فسوف ينعكس ذلك على تلك المتعلقات.
جلالة الملك الذي اجتمع برؤساء الجامعات أكثر من مرة والذي قال ان الجامعات لجميع أبناء وبنات الوطن.
واللجنة الملكية لتطوير الموارد البشرية وتوصياتها هي من أفضل ما تم إنجازه.
وقد أعلن الوزير الوطني الغيور البروفيسور عادل الطويسي أنه لا مزيد من اللجان وباشر خطته وفق هذه التوصيات بطريقة دينامكية حيث قامت الوزارة بمجهود نوعي فيما يتعلق بإعداد قانوني التعليم العالي والجامعات بالإضافة إلى وضع آليات موضوعية لتقييم رؤساء الجامعات بشفافية وايجابية وشمولية من أجل تحقيق الأفضلية وهذا التقييم مؤشر إلى جدية مجالس أمناء الجامعات في العمل والتقييم. لكن ووفق وسائل الإعلام والحديث الجاري في المجتمع الأكاديمي فيما يتعلق بهؤلاء الذين يجيشون ضد وزارة التعليم العالي التي تنفذ مضامين اللجنة الملكية لتطوير الموارد البشرية وتطوير تشكيلات مجالس الأمناء بحيث تكون عاملة وعصرية!؟ ولكن طفح الكيل بكم يا جماعة الشد العكسي !؟
إن هؤلاء الذين يعملون بعكس توجيهات الملك هم أصحاب الأجندات الخاصة والذين يضعون تلك المصالح فوق مصلحة الوطن والذين يعملون على تهميش أبناء وبنات الوطن وإقصاء الطاقات الفكرية وافراغها من العقول المنجزة من خلال سلوكهم الوظيفي غير المستقر والذي يستند على البدع وحالات الاستثناء في التبرير وعدم تحقيق الغاية التي وجدت منها الجامعات كروافع التنمية الشاملة المستدامة وهذا لا يتم إلا من خلال الالتزام الكامل بقرارات مجلس التعليم والهيئات المختصة مثل هيئة الاعتماد.
عند الحديث عن التقييم بأساليب موضوعية فإن هذا يزعج جماعات الشد العكسي التي لا نرى لها انجازات جوهرية الا ما ينشر من انجازات متواضعة على وسائل الإعلام بهدف الدعاية التي لا تؤثر إيجابا على مسيرة التنمية الشاملة المستدامة وهذا يتنافى مع دور الجامعات وابجديات البحث العلمي. لذلك مطلوب من الغيارى وأصحاب الفكر الانتصار إلى رؤى وفكر وتوجيهات الملك. فإنه لو حققنا 10% فقط من توجيهات الملك سنكون بخير.