ما الذي جعل الصبيّة وهي "تمشي على استحياء"، تذوب خجلا وتدلف باب دكانة القرية على رؤوس أصابعها، فقد ضاعتْ الكلمات منها ، وبدأتْ تفرك بيديها، ونسيتْ لم أتتْ للبائع ، ثم تذكرتْ أخيرا أنّ أمها طلبتها سُكّرا تشتريه ..!!
ودعته بلا سلام ، وتردد كثيرا قبل أن يفتح "دفتر الديون" ويسجل على "الحساب"، ثم غاب في صفنة طويلة، وبرم شاربيه، وأشعل سيجارة "التتن" ، وسحب منها سحبة عميقة..!!
في دكاكين القرى ثمة قصص أكثر من البيع والشراء، وثمّة حلوى وملح وبهارات، وثمّة حكايات لم تنته..!!