كتب: الدكتور نجيب الضلاعين *
لا يمكن الجمع بين قوة الدولة والإجراءات العشائرية للوقاية من الجريمة مثل الجلوة العشائرية التي وجدت عندما لم يكن هناك قوة أمنيه تحمي أهل الجاني.... بدأت قوة الدولة بالوضح التام من خلال الإجراءات التي يقوم بها وزير الداخلية مازن الفراية من خلال إلغاء الجلوة العشائرية..
يبدو أن الوزير المدفعي مؤمن بأن دولة عمرها ١٠٠عام قادرة على حماية أهلها ولن تبقى تحت رحمة مجموعه من الخارجين عن القانون يحرقون ويتوعدون.. ويدفع ثمنها آلاف العوائل تشتتو وتركوا وراءهم بيوتهم بلا جمل لهم ولا ناقه... تحت مسمى جلوة عشائرية....
الوزير السياسي المدفعي وجه فوهة الراجمات نحو الدولة الحديثه العادلة التي تحمي حقوق أفرادها وممتلكاتهم.
* خبير علم الاجتماع