أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مختارة تبليغات قضائية مقالات أسرار ومجالس مناسبات جاهات واعراس الموقف شكوى مستثمر شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

ستون: وبكَ ماضون

مدار الساعة,مقالات,الملك عبدالله الثاني,الديوان الملكي الهاشمي
مدار الساعة ـ
حجم الخط
بقلم: د. أسمهان ماجد الطاهر
في يوم ميلاد سيد البلاد، تتقدم الأسرة الأردنية من صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بالتهنئة والتبريك بعيد ميلاده السعيد، مع خالص الدعاء لجلالته بالعمر المديد. كل عام وسيد البلاد بألف خير، وأطال الله بعمر القائد وأعز ملكه.
لقد نشر الديوان الملكي الهاشمي، شعاراً، احتفالا، بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني الستين. حمل الشعار صورة لسيد البلاد بلباس العرش الذي يتصف بالبساطة والجمال اللذين يعبران عن الفخامة والهيبة، ويعبر عن مظهر سيادي مهيب للدولة.
بالرغم من أن الصورة تساوي ألف كلمة، إلا أن الكلمات الملهمة ضرورية لإلهام الشعب..
القائد الهاشمي الأردني يعرف معالم الطريق، وهو المحنك في السير بخطى الواثق من النصر إلى طريق الحق، وهو من يوسع الطرق إلى الحقيقة التي ترضي الشعب وتحقق مبادئ المساواة والعدالة والحرية والإنسانية.
ونظرًا للتحديات التي تتصف بها المرحلة. يلتف الشعب الأردني حول القائد، فالمقياس الحقيقي للوثوق في القادة ليس في لحظات الراحة، ولكن في أوقات التحدي والجدل.
السنوات القليلة الماضية كانت صعبة والتحديات كبيرة، والظروف الشائكة عرقلت مسيرة النمو والبناء، فتراجعت الاستثمارات، وزادت البطالة واستفحل الفقر.
وبات الأردنيون بانتظار الإعلان عن عصر يحمل ملامح للتغيير بوجه مختلف عن كل ما مضى.
لا أحد يستطيع تغيير الوضع بكبسة زر، لكن الوقت الحاضر بحاجة إلى جملة من التغييرات المؤثرة، والشعب ينتظر مرحلة جديدة، عنوانها أن تعلن الحكومة عن برامج تقوم بتطبيقها بخطوات حاسمة تحدث فرقاً يثلج قلوب الأردنيين ويوفر لأبنائهم الفرص.
خصوصا بأن السنوات الأخيرة كانت شحيحة بعدد المشاريع الاستثمارية والصناعية، كما اتصفت بارتفاع الإنفاق الحكومي وقلة الإيرادات.
لقد أجمع واجتمع الأردنيون على يقين بأن الأردن أولا.. وبالتالي أزف الوقت بأن يترجل كل من ساهم في تعميق الفجوة بين الشعب وأبسط حقوقه برفاهية العيش الكريم.
إن جودة العمل السياسي والتطوير الجاد تنعكس في المعايير التي يضعها السياسيون لأنفسهم.
في السياسة؛ العاديون يرفعون أنفسهم. الجيدون يرفعون مستوى الآخرين؛ أما العظماء فيسعون لرفع مستوى القدرات ومضاعفة الإنتاجية.
الشعب الأردني يتصف بالطيبة وبإجماع على حب سيد البلاد الهاشمي، وهو بانتظار عصر للتغيير يرسم القائد الهاشمي سيد البلاد معالمه باردة ملكية لتمتثل القوى السياسية بالسير نحو تغيير حقيقي مقنع للشعب.
ميلاد القائد مناسبة سعيدة على قلب كل أردني وأردنية لتجديد البيعة والولاء والانتماء لسيد البلاد المفدى راجين المولى عز وجل أن يمد في عمر جلالته وولي عهده الأمين، وأن يحفظهما ذخراً وسنداً للأردن الغالي، سائلين المولى بأن يعيد هذه المناسبة على المملكة بالخير واليمن والبركات.
كل عام والأردن وقائد الوطن بألف خير. حمى الله الأردن أرضا وقيادة وشعبا..
aaltaher @ aut. edu. jo
الرأي
مدار الساعة ـ