السيد زهران
عندما يحصل من يقدم للجمهور أغنية "وأشرب خمور وحشيش" على سيارة فاخرة كهدية.
وعندما يحصل مغني أغنية: "شقلطوني في بحر بيرة" على سيف ذهب هدية.
وعندما يحتفي أحد اشهر برامج التوك شو في الوطن العربي بشخص لا انجاز له الا انه انشغل بالنداء على بطة
هؤلاء ونظراؤهم هم من يقدمون للمجتمع اليوم كنماذج على الجمهور احترامها وتقليدها: "وأشرب خمور وحشيش".."شقلطوني في بحر بيرة"... ويا بطة
بعد هذا كيف يمكن ان يقنع الوالد طفله او طفلته ان ينظر الى العلم والعلماء بعين محترمة، وأن العلم هو سبيل النجاح او الوصول لمكانة اجتماعية مرموقة؟
ما القيم المطلوب زرعها في المجتمع؟ ولم ثقافة التفاهة هي السائدة اليوم. ولم سَقَطِ المجتمع، وعوامه وأميه هم النماذج البطولية التي يراد تعميمها؟
وما السبيل للمربي أن يحمي ذوقه أولا ويحمي من عائلته وطلبته من هذا الاسفاف والتسخيف.
إن مدرسة التفاهة هي السائدة اليوم.
هي أسئلة صعبة وفتنة شديدة نحن فيها الفرائس والضحايا.