أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة أحزاب وظائف للأردنيين مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

احمد العجـارمه يكتب: خمسون عاماً على رحيل «وصفي»

مدار الساعة,مقالات,رئيس الوزراء
مدار الساعة ـ
حجم الخط

بقلم أحمد العجارمه

يصادف اليوم الاحد ذكرى استشهاد رئيس الوزراء وصفي التل الذي قدم روحه على أبواب فندق الشيراتون في القاهرة دفاعا عن الاردن وعن الهوية الوطنية الاردنية التي لم يعد احد في يومنا هذا يتحدث بها واصبحت تهمة في هذا الزمن الاغبر المليء باشباه الرجال
أما عن حياته :
ولد التل في العام 1920 وهو ابن الشاعر الاردني المعروف مصطفى وهبي التل، وتلقى دراسته الابتدائية في المملكة الهاشمية، ثم انتقل بعد ذلك الى الدراسة بالجامعة الاميركية في بيروت
وتقلد الراحل الكبير العديد من الوظائف والمناصب الرسمية في عمان والقدس واريحا ولندن، وعمل دبلوماسيا في السفارات الاردنية في موسكو وطهران
وصفي التل، كان يؤمن بضرورة الثقافة والبارود، لهذا ترك في منزله المئات من الكتب والعشرات من البنادق، فلا فرق لديه بين فوهة القلم وفوهة البندقية
كان شامخاً في حياته وشامخاً أمام رصاصات ألغدر
نعم لم نعش للاسف في حقبه وصفي تلك الحقبه المليئه بالفخر والعز والكرامه ربما لم نسمع الكثير عن تلك الفتره ولكن كان فيها وصفي وهذا يكفي
التل ومواقفـة العربيـة:
أمتاز المرحوم بإيمانه بالعمل العربي المشترك والتصدي للأخطار التي واجهت الامة العربية، ودعمه لكفاح الشعب الفلسطيني في سبيل تحرير ارضه ووطنه
وصفي كان مقاتلا في جيش الإنقاذ، وخاض معارك شرسة مع العصابات اليهودية
التل ولحضات الوداع الأخيرة
كانت ابتسامة الأمل من اجل خير العرب على شفاه وصفي
الملك الحسين كان أول ألمودعين لشهيد وصفي التل أثناء مغادرته عمان إلى القاهر
بعدها اغتيل رئيس الوزراء الأردني وصفي التل في 28 نوفمبر 1971م، بينما كان ذاهباً لحضور اجتماع في فندق الشيراتون في القاهرة مع مجموعة من الوزراء العرب على أيادي الغدر
لروحـة الطاهره ألرحمة
مدار الساعة ـ