انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات أحزاب رياضة وظائف للأردنيين مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

رنا غريز تكتب: العشائرية ودورها في المجتمع

مدار الساعة,مقالات,الملك عبدالله الثاني
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/28 الساعة 16:36
حجم الخط

بقلم رنا غريز

العشيرة : هي مجموعة من الناس تنمتني إلى نسب واحد ويرجع إلى أعلى جد ولها مسمى آخر هو القبيلة، والعشائر كانت منذ القدم وما زالت موجودة بقوة، خصوصاً في الدول العربية، فالمجتمع مثلاً في العصر الجاهلي مجتمع قبائلي تحكمه قوانين واعراف العشيرة، وكان كل فرد ينتمي لأسرته ومن ثم لعشيرته ومن ثم لمنطقته، وهذه تصنف تحت بند السلوك الإنساني.
وامتدت العشائر إلى عصرنا الحالي وأصبحت موجودة في الريف والبادية والمدينة ولهم عاداتهم وتقاليدهم الخاصة المتوارثة فيها بينهم.
ففي العشيرة يجب أن يتحقق الأمن والأمان والاستقرار والمحبة والألفة بين أبناءها، لأن ذلك يمتد من العشيرة إلى العشائر الأخرى ومن ثم إلى المناطق المجاوره.
إن العشيرة هي النصير الأول للدوله، فهي قوتها والركن الداعم لها، وكانت الدولة تركن في كثير من الأحيان على العشيرة في حل الخلافات والنزاعات والإصلاح والتكافل الاجتماعي في المجتمع.
ولها أيضاً دور جوهري في حماية القانون وسنداً للمؤسسات الرسمية والأمنية وتحتكم إلى سلطات الدولة.
ومن كلمات صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني المعظم : "أن العشيرة هي ركيزة أساسية في المجتمع، ورديفاً وسنداً للمؤسسات الرسمية والأمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وكانت دائمًا رمزاً لكل القيم النبيلة، ورمز الانتماء لهذا الوطن"
كلمات لا تقدر بثمن، لأن وحدة العشائر وتماسكها الداخلي يؤدي إلى التصدي لأصحاب النفوس المريضة أو أي جهة تحاول المساس بأمن الدولة واستقرارها، فيجب أن تكون العشائر يد واحدة، وصفاً واحداً ليعم الأمن والأمان والاطمئنان بين الناس.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/28 الساعة 16:36