انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة جاهات واعراس الموقف مناسبات شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

البطاينة يكتب: نحو حوار وطني برعاية ملكية

مدار الساعة,مقالات,ولي العهد,الملك عبدالله الثاني
مدار الساعة ـ نشر في 2021/04/29 الساعة 13:27
حجم الخط
مدار الساعة - بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،
كلنا يعلم أن الأردن مر خلال الفترة الأخيرة بأزمات وإرهاصات وقضايا وطنية مختلفة ، ويواجه حاليا تحديات وطنية مختلفة، على مختلف الصعد وفي شتى المجالات السياسية والإدارية والإقتصادية والتعليمية والصحية، سيكون أثرها واضحا ويلمسها الأردنيين خلال الاشهر القادمة بعد الخروج من جائحة كورونا ان شاء الله خلال الصيف القادم اذا نجحنا في ذلك حسب الخطط والتوقعات ، إلا أن آثارها وانعكاسها السلبي على حياة المواطنين وسلوكياتهم سوف تستمر لفترة طويلة حتى نصل إلى مرحلة الإستقرار والإنتعاش الإجتماعي والمعيشي بكل أبعادها، وتعود حياة المواطنين وسلوكياتهم إلى طبيعتها التي إعتدنا عليها قبل أزمة كورونا، ولذلك وحتى نصل ونحقق المطلوب، لا بد من لجان وطنية للحوار حتى نحقق ما نصبوا إليه بأسرع ما يمكن وأبرزها لجان إصلاح التشريعات الناظمة للحقوق وللحياة السياسية، والتشريعات الناظمة للحياة وللقطاعات الإقتصادية، والخطط التعليمية، سواء المدرسية، أو الجامعية على مستوى التعليم العالي، لإصلاح وترميم ما خلفته أزمة كورونا على معظم القطاعات الحيوية بمختلف اختصاصاتها، على أن تكون برعاية ملكية وإشراف سمو ولي العهد بشكل مباشر عليها حتى تأخذ طابعها وبعدها الجدي، بالمتابعة والتنفيذ الفوري، لكي لا يكون مصيرها كمصير اللجان السابقة في خزائن وأدراج الحكومة، لأن المواطن الأردني لم يعد يثق بالحكومات ولجانها، وخططها، وإنما ثقته فقط صوب جلالة الملك وما يقوم به جلالته من اهتمام ومتابعة للعديد من البرامج العملية والزيارات الميدانية للمشاريع التي يطلب تنفيذها، في مناطق مختلفة من الوطن وبالأخص في المناطق النائية، ويسهر على تنفيذها رئيس الديوان الملكي النشيط الذي لا يعرف الكلل أو التعب، ويقوم بتنفيذ كافة توجيهات جلالة الملك بكل دقه والتزام حرفي، وبشكل سريع حتى تخرج إلى حيز الوجود وترى النور على أرض الواقع، فجلالة الملك هو صمام الأمان والملاذ الآمن لجميع المواطنين الأردنيين على اختلاف مشاربهم، لأن الهاشميون هم دوما أصحاب الأيادي البيضاء الحانية على كل محتاج أو صاحب قضية، عملا بقوله تعالى " فأما اليتيم فلا تقهر، وأما السائل فلا تنهر، وأما بنعمة ربك فحدث"، إن ثقتنا وأملنا كبير بعميدنا وقائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه بتحقيق هذه الرؤية والطموح الشعبي المحب له لنصل بالوطن إلى بر الأمان، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/04/29 الساعة 13:27