بقلم إبراهيم وجدي عمار
لم تفكر الدول بإقتصادها وسياستها قدر ما كانت تفكر في إحتواء هذا الفيروس الصغير، ما زاد صعوبات أبناء مصر بالخارج في ظل الجائحة التي اجتاحت العالم وظلت العماله المصرية بالخارج بين شقي الرَّحي.
كورونا تطاردهم والبطالة تنتظرهم، ليواجه العاملون بالخارج مشكلة جديدة لم تكن بمخيلتهم، وأصبح القلق يراودهم خشية من البطالة وضياع فرصة عملهم، أو المصير المجهول الذي من الممكن أن يواجهوه إذا ما كان العودة إلي مصر هو الخيار الوحيد في ظل اتجاه بعض السياسات والحكومات إلى تخفيض عدد العماله الخارجية ببلدهم.
هنا ينبغي أن يظهر دور مصر الدولة لإستيعاب العمالة المصرية للعائدين من الخارج وتدريبهم علي العمل وتمويل مشروعتهم الصغيرة وتوفير المناخ الازم لهم.
خلاصة القول إن المصريين بالخارج يٌقارب عددهم ثلاثة عشر مليون مواطن فهم قوة لايٌستهان بها فلا بد أن نضع مشاكلهم نصب أعيننا فهم أبناء مصر العظام، تحملوا الغٌربة عن الوطن والأهل لأجل لقمة العيش.