انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة جاهات واعراس الموقف مناسبات شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

بني هاني يكتب: لا تجلدوا الوطن فقد فعلناها رغم الألم

مدار الساعة,مقالات,الانتخابات النيابية,مجلس النواب,الهيئة المستقلة للانتخاب
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/12 الساعة 23:32
حجم الخط

مدار الساعة - كتب: المهندس عبدالله بني هاني

١.الانتخابات النيابية لمجلس النواب التاسع عشر، أقيمت في ظل ظرف استثنائي ووبائي صعب، إلا أن الاستحقاق الدستوري وجب عقدها في وقتها، لذا فقد سخرت الحكومة كامل الدعم لإنجاح هذا العرس الديمقراطي.

٢.استغرب من بعض المرشحين الذين كانوا تصدح حناجرهم مدحاً في الوطن، وبعد فشلهم بالفوز، أصبحت خناجرهم تطعن الوطن وتجلده.

٣.الانتخابات النيابية نزيهة وشفافة ومن يعتقد غير ذلك فهو أعمى البصر والبصيرة.

٤.أدعو بعض المرشحين للعودة الى مناطقهم ومعرفة عدد المقترعين، ليتأكدوا إن نسبة التصويت في مناطقهم كانت متدنية.

٥. كثير من المواطنين، اختاروا مرشحين جدد لمجلس النواب التاسع عشر، وهذه رسالة تفيد أن التغيير قادم والوطن يستحق الأفضل.

٦. لقد شهدت المجالس النيابية خلال السنوات الأخيرة ضعف كبير في أداء أعضائها، ولذلك فإن المواطن الأردني اختار من يمثله بكل صدق وامانة.

٧.بلغ عدد المقترعين من الشباب الأردني، للمجلس التاسع عشر ٤٩١.٣٣٢ مقترع، بنسبة ٣٧% وهذا يدل على إن الشباب جزء رئيسي من عملية صنع القرار، ويؤمن أنه جزء من عملية رسم السياسات للمرحلة القادمة.

٨. نسبة العزوف عن العملية الإنتخابية جاءت كبيرة، حيث يبلغ عدد الناخبين الكلي في الأردن ٤.٦٥٥.٤١١ ناخب، وبلغت نسبة عدد المشاركين للمرة الأولى ١٢.٥%، وهذا مؤشر خطير أن نسبة المشاركة قليلة ويجب العمل على توسعة المشاركة من خلال كسب ثقة المواطن ببرامج عملية بناءة تخدم قضايهم وتلبي طموحاتهم المستقبلية.

٩. الهيئة المستقلة للانتخاب، قامت بعملها على أكمل وجه بكل مهنية واحترافية عالية.

١٠. الأجهزة الأمنية درع الوطن، فقد قدموا أجمل معاني الألفة والمودة والاحترام ومساعدة المواطنين وحماية إجراء العملية الإنتخابية فهم حقاً نشامى الوطن ودرعه الحصين، وهم ومنارة للشهامة والاحترام.

لقد قدم جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه سبعة أوراق نقاشية، كانت رؤى للإصلاح السياسي والتمكين الديمقراطي، وهي تعد خطة عمل للكثير من المؤسسات والأفراد للعمل بها.

المرحلة القادمة عصيبة وخطيرة وتتطلب التكاتف والتعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في العمل بكل مهنية لتقديم الأفضل للمواطن.

نسأل الله العلي القدير أن يحفظ الله الوطن قيادة وشعبا.

مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/12 الساعة 23:32