بقلم الدكتوره عبير بني طه
الفارس ترجل
يا وجع قلبنا عليك اخينا وصديقنا وعزيزينا ابو الرائد
ما أقسى وما أوجع بعض الذكرى
ليس من السهل رثاء رجل مثلك وليس بالسهل كف دمعِ سال من أجلك إلا أن القلب أجبر القلم على الكتابة بعد أن حبس كل دموع الحزن وكتم كل الألم وتبقى بالنفس قصة تكتب برحيلك بطلها فقيد بحجم قامتك
سلام على الراحلين جسداً .. الحاضرين فكراً وروحاً ومنهجاً رحمك الله
وداعا يا عمود الدار أعلنت سفر البغته
وداعا يا رفيقا أخده القدر فجأة رحلت عنا دون استئذان دون لفتة
لم لا تخبرنا برحيلك وسفرك الأبدي السرمدي للحظة
لما تركتنا في قصرك المشيد تائهون
سألت عنك الحجر والدحنون
لم يجيبوا الا بنظرات العيون
رحلت بدموع الآباء والبنون
لما عجلت بالرحيل يا سيدي ونحن على الوعد منتطرون
لما عجلت بالرحيل يا سيدي ونحن على الوعد منتطرون
ساقيم الصلاه غيابا في محرابك وقت الغروب
سافرش قبرك بالورد وسنابل القمح واغصان الزيتون
اه،، ياعماه كم احرقنا رحيلك المدفون
سيفتقدك من كنت عليه الاب الحنون
سيفتقدك كل من كان لك مثابة البنون
سيفتقدك كل من اعتاد على الخير من يمناك
اسال الله ان يجعل في ذريتك الخير والنهج الذي سرت عليه
اسأل الله ان يتغمدك بواسع رحمته وان يجعلك مع الانبياء والصديقين في الفردوس الاعلى من الجنه انه ولي ذلك والقادر عليه .