باتت انتخابات مجلس النواب على الأبواب ، وجميع المرشحين نخبة طيبة ومن الخيرة من أبناء هذا البلد وملح هذه الأرض، أقارب وجيران وأصدقاء.
جميعهم بمسافة واحدة ولهم الاحترام، ولن يقرّب هذه المسافة من مرشح عن مرشح آخر سوى عقليته وفكره وبرنامجه الذي ينوي تنفيذه ، والذي يجب أن يكون قابلاً للتنفيذ وليس فقط شعارات مكتوبة ، وضمن إستراتيجية واضحة ومدروسة.
نحن نريد القوي الأمين ، الكفوء ، صاحب الفكر والخطط والأهداف الواضحة، والذي سيعمل بعدالة للجميع دون تحيز لعشيرة أو منطقة ، وأن يكون هاجسه مصلحة الوطن أولاً وأخيراً، وهذا الذي سيتم انتخابه دون النظر لصورته أو اسم عشيرته.
ليكن همنا خدمة أهلنا ووطننا وليس البحث عن منصب أو منفعة زائلة، وخدمة هذا البلد ومن عليه بكل أمانة، وحتى تستمر المسيرة يجب أن لا نلتفت لأي أبواق أو نعيق تفرقة وفتنة، ولعن الله من يحاول إيقاظها.
كل الاحترام لكل من يحمل الحب والفكر الراقي للنهوض بالبلد ، ويعمل على التغيير للأفضل.
ولنتذكر جميعاً أن الإنتخابات يوم والمحبة دوم.