بقلم: ممدوح سليمان العامري
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الإعلام ودوره أو أدواره في المجتمع، ما له وما عليه.
وهنا أود أن أسلط الضوء على بعض النقاط لعلها تكون مرشدا ودليلاً في وسط امتلأ بمن يدعون الوصاية على المجتمع ويطلقون على أنفسهم لقب (إعلامي) ومنه ينطلقون كتابة وتحليلا ونقدا.
فما الذي نريده من الإعلام ؟
نريد إعلامًا مبادراً، شجاعاً، يقدم المعلومات ويعتمد الحقائق والأرقام، يؤشر على أماكن الخلل والأخطاء بقصد اصلاحها، لا بقصد التشهير واغتيال الشخصية.
نريد إعلاماً مهنياً وحاضراً في كل الأمور التي تهم الدولة ويسعى إلى خدمتها بكل أطيافها وعناصرها.
نريد إعلاماً يفسح المجال للنقد البناء ويبتعد عن الغوغائية والفوضى.
نريد إعلاماً حراً ومسؤولًا يقدم المصلحة العامة ويسعى إليها.
نريد إعلاماً قوياً يحمل الوطن بكل جوارحه وحواسه، لا أن يحمله الوطن ويصبح عبئًا عليه.
نريد إعلاماً يُشكل الدستور والقوانين الوطنية مرتكزا وأساسًا قويًا له.
نريد إعلاماً قويًا يستمد عزمه من عزم أبناء الوطن الشرفاء المخلصين.
نريد إعلاماً يستشرف المستقبل ويستقي من التاريخ الدروس والعبر.
نريد إعلاماً يسند الدولة ولا يخذلها.
ameri.m@aol.com