بقلم عمر الطراونة
المعارضة ان كانت تكون من داخل الدولة على سياستها ونهجها الحقيقي وهيه لأتكون معارضة من خارج اقليم الدولة التي يتم المعارضة عليها من اجل المعارضة وإنما يجب ان يكون لها أسباب واضحة قد تكون صحيح ام خطأ ولكن ما يجعلني أعارض من يعارض على كل شيء ومن احل اَي شيء انهم ليسو واضحين في ما يقولو حتى ان قالو
ولكن اليوم نرى معارضة داخلية من احزاب وتيارات وجهات لم نراها داخل الساحة الاردنية برغم من توافر الامن ويعني الامن الديمقراطي هنا يكون خروج المعارضة لهُ أسباب ورسائل قد تهدد او لا تهدد او انها تريد الوصول للسلطة في المراحل القادمة في المراكز السياسية وصنع القرار للدولة بعد ما تم تحجيم دورها لانها في مرحلة من المراحل كانت لاتعمل من اجل ما تقول وإنما تعمل من اجل ما يكتبون لها البعض ...
من هم الاحزاب التي تعارض ولكن بنفس الوقت هي الطفل المدلل للدولة ودائمآ يكون لها حصة الاسد بمراكز محدده ومعروفة في مفاصل الدولة اعتقد ان هذه المعارضة لأتكون معارضة وإنما هو سيناريو من اجل دغدغة عواطف الشارع في اتجاه محدد وهو معروف الاغلب لان الشعب الاردني يمتلك ثقافة سياسية اكثر من عراب الصفقة
حتى لو كانت هذه المعارضة معارضة من داخل الدولة لماذا لم نراها بان تعمل على مواجهة المعارضة الخارجية كما يسمو أنفسم ومواجهة الملفات الدولية التي تهدد أمن واستمرار الدولة وبقاء ووجودها ، الشكوك كثيرة والاسماء اكثر ولكن يبقى الحال على ما هو عليه لبداية مجلس النواب القادم من اجل ان ينظر الشارع الاردني من كان معهم ومن كان عليهم ...
انا اطلب من كان يقرا ان يعيد في ذاكرة التاريخية مجلس النواب الاردني في سنة 1992 و 1993 اقرأو ما خصل في ذالك الوقت داخل المجلس التشريعي وكان بذالك الوقت دور الاحزاب السياسية الآي هيه دائما يقولو انهم يعملو من احل النسبة العامة ولكن بعد ذاك المجلس المذكور أعلاه لاحظنا انهم تبدلت ارائهم بنا فعلوه بغض النظر مع او ضد
هذا المقال يحتوي على كثير من الرسائل المهمة والتي لها قيمة في المجتمع الاردني ، لا انتمي للمعارضة انا انتمي لمن هم ينتمو للإصلاح السياسي الحقيقي والإصلاح من احل الحاضر والمستقبل ان لم يكن لنا يكن للأجيال القادمة