انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة جاهات واعراس الموقف مناسبات شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

البروفيسور الملاعبة يكتب: التباعد الحدودي.. متطلبات إدارة أزمة الجائحة

مدار الساعة,مقالات
مدار الساعة ـ نشر في 2020/05/08 الساعة 21:23
حجم الخط

كتب: أ.د. احمد ملاعبة

بعد أن أطبق وسيطر الرقم صفر لمدة سبعة أيام، لم تسجل فيها إصابات بفايروس الكورونا في الأردن.. صب شلال الإصابات جامه على الشارع الاردني حيث سجلت إصابات في يومين حوالي الـ ٧٠ إصابة معظمها جاءت عبر التخالط مع سائق شاحنة.

التصريح الرسمي يقر بأن السائق خالط ما يقارب ١٤٠ شخص وهو ما تم رصده لغاية الآن .. بعض الاخبار تؤكد أن السائق أولم لأصدقائه وأقاربه في بيته .. الوليمة حضرها عدد كبير من المدعوين إضافة إلى زيارته المكوكية لمناطق كثيرة من الوطن.

سائق الشاحنة هو واحد من ٢٤٥ سائقاً دخولوا بمركباتهم الحدود رغم أن الفحص او بالادق التشخيص المبدئي لم يثبت إصابتهم وتم السماح لهم بالعبور مع التعهد بالحجر الشخصي. لكن النتيجة كانت أكبر من كل التوقعات الأمر الذي افزع لجان الدولة وبدأت لجنة تقصي الوباء بالاستقصاء ما لا يمكن جمعه واستقصاؤه.

السائقون عابرو الحدود رغم المجهود الوطني الذين يقومون به بالتصدير والاستيراد لديمومة حياة المواطن.. ولكن اصبحوا خطرا على الوطن.

إن ما حدث يتطلب تغيير سياسة إدارة الأزمة وخصوصا فيما يتعلق بعبور الحدود بحيث يتم استلام وتسليم البضائع في المنطقة الحدودية التابعة للمراكز الحدودية والمناطق الجمركية .. وبعدها يتم تعقيمها .. ونقلها بالشاحنات المحلية الى داخل حدود الوطن .. وفي حالة التصدير يتم نفس الإجراء .. بذلك نظمن حياة السائق وبقائه داخل حدود الوطن وضمان سلامة البضائع القادمة.

مدار الساعة ـ نشر في 2020/05/08 الساعة 21:23