بقلم: ليـنـــا العـالــول
فيا سيدي، إمض بكل ثبات فنحن نستشرف المستقبل من عينيك، وبكم نكبر ونزهو ونرفع الهامات، مفاخرين العالم بأسره بأننا أردنيون. ومعكم نَمْضـي بعَـزمٍ وحُبِّ واباء نحو برالأمان متخطين أصعب الظروف ،مترفعين على أشد العقبات ومتسلحين بإيمانٍ راسخ، وصدق عزيمة لا ترى الصعب صعبا.
لطالما عُرفت ممكلتنا الحبيبة بأنها الأكثر أمننا وامانا بين دول العالم، واليوم يزيد فخرنا بسمعة طيبة وأداء مبهر جعلنا محط أنظار العالم. واصبح الناس يتمنون لو أنهم أردنيون. ولأننا في بلد يعشق أبناءه ويضحي لأجل سلامتهم،هاهم ابناؤك يا سيدي، أهل العزم ورجاله، يتحملون المسؤولية بإنتماء، ويقفون إلى جانب الدولة ومؤسساتها، وهاهم النشامى والنشميات يعشقون الورد ولكنهم على الدوام يعشقون الارض أكثر.
وبالختام نسأل الله العلي القدير أن يحفظ الأردن قيادة وحكومة شعبا في ظل صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني المفدى قائد المسيرة بكل عزم واقتدار .
وتذكروا إخوتي بأن النصر صبر ساعة وها نحن قريبون من النصر ،وكل شدة الى زوال ... وها هي الشدة زائلة لا محالة . فاصبروا فإن الله يحب الصابرين، وَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، ونبشركم بأن الصُّبْـحُ آتٍ!