أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات برلمانيات جامعات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة الموقف شهادة مناسبات مستثمرون جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

الدرابكة يوجه رسالة إلى الرزاز.. اقْتِنَاص الْفُرْصَة المواتية

مدار الساعة,مقالات,كورونا
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - بقلم: الدكتور علي الدرابكة

رِسَالَةً إِلَى دَوْلَة الرَّئِيس عُمَر الرزاز الْأَكْرَم

اقْتِنَاص الْفُرْصَة المواتية

دَوْلَة الرَّئِيس عُمَر الرَّزَّاز . . اِسْتَمَعْت اليَوْمِ إِلَى خطابك للشَّعْب الاردني الَّذِي لامس قُلُوب المنصفين مِنْ أَبْنَاءِ جِلْدَتِنَا فِي قَرَارٍ الدِّفَاع رُقِم ١ . . ، كَمَا تَابَعَت وَتَابَع كُلّ الأردنيين أَدَاء حكومتكم الَّذِي فَاقَ التوقعات ؛ إِزَاء أَزْمَةٌ فايروس الكورونا وَمَا تَمَيَّزَت بِه قراراتها مِن الانْحِياز لِلْوَطَن وَصِحَّة الْمَوَاطِن ، مِمَّا كَانَ لَهَا كَبِيرُ الْأَثَر لَدَى كُلّ الشُّرَفَاء فِي هَذَا الْعَالِمُ حَيْث أَضْحَت التَّجْرِبَة الأرْدُنِيَّة فِي هَذَا الْمَجَال مَحَلّ احْتِرَام وَتَقْدِير ؛ رَغِم شَحّ الإِمْكَانَات ، وَأَدْرَك تَمَامًا أَنَّ كُلَّ هَذِهِ الجُهُود الحُكُومِيَّة لَم وَمَا كَانَتْ لِتَكُون لَوْلَا إرَادَة سِيَاسِيَّةٌ عَلِيًّا مِنْ لَدُنْ صَاحِبُ الجَلاَلَةِ وَتَوْجِيهَات وَمُتَابَعَة حثيثة لِكُلّ تَفَاصِيل هَذِهِ الْأَزْمَةِ .

دَوْلَة الرَّئِيس ؛ أَسْمَح لِي أَنْ أُقَدِّمَ نَصِيحَة إذَا جَازَ لِي كمواطن ، ملخصها أَن تستثمر الْفُرْصَة المواتية لِإِعَادَة واستعادة الثِّقَة بَيْن الْمَوَاطِن وَالْحُكُومَة ، إذ إنَّنِي أَزْعُم أَنَّ صُورَةَ الْحُكُومَة فِي أَزْهَى وَأَرْقَى صُوَرِهَا وَالْكُلّ يَلْهَج إلَى اللَّهِ أَنْ يُوَفَّقَ الْحُكُومَة فِي كُلِّ مَا تَقُومُ بِهِ . . التَّعَامُل بجدية مَعَ كُلِّ قَضَايَا الوَطَن كَمَا هُوَ الْحَالُ فِي إدَارَةِ هَذِهِ الْأَزْمَةِ حِينِهَا سَتَكُون حُكُومَة مَوْلَاي حَادِي الرُّكَب برئاستكم حُكُومَة وَطَن تَرْفَع لَهَا القبعات.

حِفْظِ اللَّهِ الوَطَن وَقَائِد الوَطَن والجيش وقوات الامن وَالْمَوَاطِن الاردني الَّذِي اثبت أَنَّهُ عَلَى قَدْرِ الْمَسْؤُولِيَّة وَحِفْظك دَوْلَة الرَّئِيس وَحُكُومَة جَلَالَتِه برئاستكم الَّتِي أَثْبَتَتْ أَنَّهَا عَلَى قَدْرِ الْمَسْؤُولِيَّة وَعِنْد حُسْنِ ظَنِّ الْجَمِيعِ فِي إِدَارَتُهَا الرَّشِيدَة لأحلك الظُّرُوف.

والله من وراء القصد

مدار الساعة ـ