لماذا تقدم نفسك مرشحا؟

الدكتور ذوقان عبيدات
طالما سألت هذا السؤال وأنا أرى من يتقدم الى الانتخابات مهما كان مستواها!

قيل سابقاً من بعضهم: أنا أترشح لتحسين راتبي أو وضعي أو مكانتي الشخصية أو المالية!! وقيل أيضاً ترشحت نزولاً عند رغبة الجماهير، والجماهير كما تعرفون حاكمة وآمرة!! وقيل أيضاً خدمة للوطن والأمة!

ومهما كانت المبررات ، فإن من المهم معرفة مواصفات المرشح، أو من يتصدى للخدمة!!

اعتدنا أن نرى نائبا نائبة أو نواباً نوائب، أو نرى رئيس نادٍ لم يكن في سجله إنجاز، أو عضو نقابة أو حتى أمين عام حزب ليس في تاريخه أي موقف نضالي أو إنجاز قيادي،

حتى لو كان عريف الصف في طفولته أو مراهقته! ليس فيه سمة مميزة! طبعاً أحدثت العولمة مواصفات جديدة للمرشح مثل، مقاول، وريث أبيه وجاهة ومالاً:عميلاً أو منافقاً،

مديوساً من حزب أوجهة! هذه مواصفات العديد من المرشحين!

ومن الغريب أن نجد من ينتخب واحداً من هؤلاءويساهم في إنجاح ضعيف أو منافق أو مقاول دون تاريخ سياسي أو نضالي! ولذلك لم أستغرب أي إنجاز لنقابة ما أوهيئة ما طوال سيطرة زعماء لا رصيد لهم.

تذكرت هذا وأنا أتابع انتخابات نقابة ما كان قادتها من طراز من يتلقى التوجيه،ولم تعمل شيئاً

أسمع منذ مدة عن نقابة إعلامية كبيرة يجرؤ على الترشح لها

أشخاص لم تعرف عنهم مواصفات مثل،

فنيات إنتاج الخبر بل وصناعته وليس مجرد نقله

-مهارات البحث والتواصل مع منتجي الأخبار.

٣-الأخلاق المهنية في الجرأة والصدق، والبعد عن المجاملة.

٤-التاريخ المهني النضالي.

وإلى جمهور المنتخبين أقول النقابة السيئة هي ما يصنعها إعلاميون جيدون يفرطون بحقوقهم!

اجعلوا كل نقابة فاعلة!