ولكن ماذا يعني الحدث لسياح العالم والذين يفكرون كل عام بزيارة مكان ما؟
يعني لهم بأن الأردن:
- بلد آمن... وهذا مطلب أساسي لكل سياح العالم
- مقصد سياحي مرغوب... حيث أن رغبة كل سياح العالم عندما يدفعوا حصيلة ما وفروه في عام أن يستمتعوا بعطلة السنة بالآثار والطبيعة والبيئة والتراث... إلخ
- يوفر خدمات سياحية ممتازة... فنادق ومطاعم ونقل ودلالة ومكاتب... إلخ تعمل لراحة السائح وبجودة عالية
كل ذلك يشجع الإقبال على الإستثمار بالقطاع السياحي والخدمات والأعمال الداعمة
يحسن وينعش موارد العملة الصعبة
يزيد فرص العمل المباشرة وغير المباشرة
يعزز مكانة الدولة السياسية حول العالم، فالسياح منهم الرؤساء والملوك والوزراء والسياسيين والصحفيين والإعلاميين... إلخ
أتمنى على الدكتور سليمان الفرجات، وحتى وإن كلف ذلك بضعة آلاف، أن يخصص فيديو قصير ومعبر للفعالية ينشر لمدة عشرين ثانية أو يقل، وعلى المواقع الإعلامية العالمية مثل CNN والجزيرة وغيرها...
عندما وضعنا المخطط الشمولي للبترا عام ٢٠١٢، وجدنا بأن الطاقة الإستيعابية للبترا مليون ونصف سائح سنويا، مع بعض الإجراءات التي تضمن سلامة وجودة الزيارة والزوار.
كل الشكر لجميع من ساهم بالنجاح،،، فعلى الأقل نجد ما يرفع المعنويات في زمن جفت فيه الأخبار إلا من التشاؤم والإحباط والإتهامات والهجوم والسوداوية والطعن، أمام جيل ينتظر إنجازات لتتيسر أموره في الحياة.
