خماش يكتب: الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني.. فارس عربي أصيل
بقلــم : الأستاذ الدكتور بلال أنس أبوالهدى خماش، كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، جامعة اليرموك.
تكرم سعادة السفير القطري الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني يوم الاربعاء بزيارة مركز الحسين للسرطان بعمان وتفقد جميع أجنحة المستشفى وقام بإفتتاح الطابق الذي تبرعت بها دولة قطر للمركز.
وقد تبرعت دولة قطر بطابق كامل في المستشفى بكامل معداته لدولة الأردن. وهذا ليس بغريب على القيادة في دولة قطر أباً عن جداً حيث تأسست العلاقات بين البلدين على أسس متينة وعلاقات أخوية ذات جذور عميقة عمق التاريخ بين العائلة الهاشمية المالكة في الأردن والعائلة الحاكمة آل ثاني في دولة قطر. وقد شغف سعادة السفير بطفلة اسمها سلمى عمرها خمس سنوات تقريباً مصابة بالسرطان حيث كان يقول بين حين وآخر:أين سلمى؟ وهاتوا سلمى. مما يدل على قمة الإنسانية والشعور والإحساس مع الأطفال المصابين بهذا المرض الخبيث الذي لا يرحم. وسمي خبيثاً لأنه لا يظهر في معظم الأحيان إلا بعد أن يستفحل في جسم المصاب به وبعدها يصعب علاجه.
ولقد تأثر كل من حضر في الجولة لمركز الحسين للسرطان بكل ما تحدث وبكل ما تصرف به سعادة الفارس العربي الأصيل السفير القطري الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني الأكرم بشكل إيجابي. وكان الشعور والإحساس الذي أبداه سعادة السفير إحساس الأخ العربي الأصيل الذي تحرك دمه بكل حمية لمساعدة والوقوف مع القيادة الأردنية وشعبه. فيا له من إحساس إنساني مرهف لا يقدر بثمن. وأهل الأردن يعتبرون أهل قطر هم الأهل والعشيرة والسند والظهير والعزوة والفزعة لهم في كل المناسبات. وقد لهج الجميع بالدعاء لله بأن يمد في عمر سمو الأمير تميم آل ثاني أمير قطر والعائلة الحاكمة في قطر ولسعادة السفير الفارس الشيخ سعود آل ثاني بطول العمر وبإستمرارية الحكم في دولة قطر إلى الأبد بعون الله.
ونحن هنا في الأردن قيادة وحكومة ومسؤولين وشعباً الأهل والعشيرة والسند والظهير والعزوة والفزعة في كل المناسبات للقيادة والشعب في دولة قطر.
