وتبقى الترجمة لهذه الرسائل رهن الفهم الحكومي للرقابة والمتابعة والتأهيل بشكل يرتقي وينهض بالحالة الاقتصادية والخدمة للاردن واستثمار الطاقات المدفونة في مؤسسات الدولة وتفعيلها للعمل وفق القانون وخارج الصندوق وهذا ما تم استغلاله من قبل دول الجوار التي اسطاعت ان تستثمر الكفاءات البشرية الاردنية في بناء الدولة .
نقف بكل احترام امام جهود جلالة الملك وانصافه الدائم للشارع ومتابعته للهموم والتحديات المختلفه ولو انني استغرب ان الحكومات المتعاقبة لم تعمل على ترجمة الاوراق النقاشية الملكية التي جاءت دسمه بالمعلومات والخطط والرؤى الداعمه لبناء الدولة وتحصينها والنهوض بقطاعتها بدل التكرير لتجارب فاشلة لا تسمن ولا تغني من جوع .