انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات برلمانيات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

العمرو يكتب: لمصلحة من استهداف نجاح وانجازات الجامعة الهاشمية؟

مدار الساعة,مقالات,الجامعة الهاشمية,الملك عبد الله الثاني,المملكة الأردنية الهاشمية
مدار الساعة ـ نشر في 2019/08/26 الساعة 09:47
حجم الخط

مدار الساعة - كتب : نضال العمرو

ما أن يتعافى الوطن من ألمٍ تسبب به أصحاب الاجندات الخارجية، والمصالح الشخصية الضيقة، محدودي الثقافة فاقدي الإنجاز؛ حتى يعودوا إلينا بشلليتهم المقيتة الفاشلة وجهلهم المدقع، وأُفقهم المحدود وكرههم الصريح للوطن ونجاح مؤسساته ليعثوا فيها الفساد بإسلوب التشكيك ونكران لما شهد به جلالة الملك وولي عهده الأمين اثناء متابعتهما الشخصية لتلك المؤسسات.

الجامعة الهاشمية مؤسسة اكاديمية بحثية اردنية رائدة في مجالات عديدة، تميزت بها عبر مسيرة عطاءها منذ التأسيس، وقطعت اشواط كبيرة في بناء قدراتها الرائدة، ونالت الثناء من سيّد البلاد وولي عهده الأمين في أكثر من زيارة ومتابعتهما الشخصية، فباتت الجامعة بيتاً من بيوت الخبرة في العديد من المجالات التي تحتاجها الدولة .

حققت الجامعة الهاشمية في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم ومن خلال رئاستها الحالية العديد من الإنجازات ومنها الإستقلال والاكتفاء المالي والاقتصادي والذي بلغ حد توفير فائض في حساب الجامعة بضبط نفقاتها وضبط التعيينات الإدارية فيها بما ينسجم مع النسبة المقررة لأعضاء هيئة التدريس؛ ووَقف الهدر المالي.

كما حققت الجامعة الهاشمية تفوقاً ملحوظاً في مجال الطاقة النظيفة والبديلة، والاكتفاء ايضا بتوفير المياه، وتحقيق نجاح في الأمن الغذائي، بالإضافة الى محاكاة للأمن الوطنيّ الشامل وتحقيق نجاحات في اهم جوانبه، ناهيك عن تطوير الموارد البشرية ودعم الإبداع والريادة، وتطوير الحرم الجامعي الرقميّ "الذكي".

وحصلت الجامعة الهاشمية على الكثير من الاوسمة والجوائز المحلية والدولية، وتعمل بكل جد واجتهاد لنيل الاعتمادية الدولية لباقي التخصصات، والارتقاء بالجامعة لمصاف الجامعات العالمية الرائدة؛ حيث قامت الجامعة ومنذ سنوات بإنشاء مرافق الجامعة التعليمية الحديثة والخدمية والريادية، بالإضافة الى انشاء وتحديث برامج أكاديميّة وبحثيّة جديدة.

ولما سبق من عَظمةِ الإنجاز وبشهادة ملك البلاد وولي عهده الأمين نتيجة ما حققته الجامعة من إنجازات حازت على احترام المؤسسات المحلية والدولية؛ يصر غوغائيو النجاح والتميز في المؤسسات الأردنية ؛ وأصحاب الاجندات المشبوهة والتي تهدف للإساءة للدولة الأردنية من الداخل ؛ بإختلاق الأكاذيب والشائعات ويبدؤون بجلد الذات لإلغاء كل اراء مكونات الدولة فيما تقدمه الجامعة الهاشمية على المستويين المحلي والدولي ؛ ليحظون بمناصب إدارية واكاديمية ليسوا اهلاً لها ، ولا يستطيعون حتى المسير بالقرب منها.

يشاعُ بين النجاح والآخر للجامعة الهاشمية عن تجاوزات في ملفاتها المختلفة سواء اكانت العطاءات او التعيينات او الابتعاث والترقيات، ولقطع دابر هذه الشائعات يمكن للجهات ذات الاختصاص أن تقوم بالاطلاع ، وذلك بفتح هذه الملفات امام اي جهة رقابية اردنية لتنظر فيما لو ثبت هذا الافتراء من عدمه؛ حتى تكمل الجامعة مسيرتها التي يريدها جلالة الملك كنبراس لإدارة المؤسسات التعليمية في المملكة الأردنية الهاشمية.

الجامعة الهاشمية برئاستها الحالية، حصدت العديد من جوائز التميّز والعطاء، لما تتمتع به من الصدق والامانة والشفافية، وتصنف بالمستوى الذهبي من قبل جهات الرقابة الوطنية، وهي مؤسسة وطنية رائدة ومثال يحتذى في جميع المجالات.

المشككون يُقِرّون بصدقية كل حرف مما كتبت؛ وهم يعرفون انني أسرد حقائق ما يحدث في الجامعة الهاشمية ، وأريد أن أوجه لهم سؤال بديهي ومنطقي ؛ ولكل ذي عقل رشيد يتفقّهه ويتفكر به ؛ مفاده " كيف للجامعة الهاشمية أن تحقق كل الإنجازات التي حققتها في عهد ومتابعة جلالة الملك المعظم شخصياً ؛ وخاصة ما يتعلق بالإكتفاء والإحتياط المالي ؟" ؛ فكيف يعقل أن يلتقي الفساد والانجاز ؛ فالفساد مضموناً يعني الافساد والسرقة و الاختلاس ؛ أمّا الانجاز فهو العمل بإخلاص وولاء وانتماء للوطن وقيادته لإنجاح توجهات وتوصيات النظام لخلق مؤسسات دولة ريادية متطورة .

ولما سبق ... ادعو اصحاب القرار في العمل على المحافظة على هذا المنجز الوطني الذي يعد مثالا للنجاح والتميّز من خلال التصدي للإشاعة واصحابها؛ واضرع الى الله سبحانه وتعالى، أن يهيئ لهذه الجامعة إدارة أمينة واعية تحافظ على انجازاتها وتدفع بها نحو مزيد من التقدّم والازدهار كما هي عليه الآن.

وارسل رسالة استغاثة لمكتب جلالة الملك المعظم :

سيدّي حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظك الله ورعاك: ان أصحاب المصالح الشخصية والاجندات الخاصة، يسعون للنيل من هذا الصرح العلمي البحثي الرائد الذي اشدتم به مولاي وبالقائمين عليه؛ انها ثمرة توجيهاتكم مولاي، ولا نجدُ أي جهةٍ تقول لأعداء النجاح كفى عبثاً بمؤسسات ومقدرات الوطن.

مدار الساعة ـ نشر في 2019/08/26 الساعة 09:47