انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

اللبن.. بلدة لا تعرفها وزارتا الأشغال والبلديات

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن
مدار الساعة ـ نشر في 2019/07/31 الساعة 16:44
حجم الخط

مدار الساعة - كتب محرر الشؤون المحلية - يبدو أن هذه البلدة الكبيرة التي يناهز عدد سكانها عشرة آلاف نسمة ويقسمها شارع رئيسي واحد، لا يعرف عنها أحد سوى السمعة السيئة التي كانت طبلاً يضرب عليه الرأي العام الرسمي والشعبي ، وأججتها جهات تحاول حرف تجارة المخدرات ومطاردة المروجين عن بقية مناطق المملكة شمالا حيث الاستيراد وجنوبا حيث التصدير وبقية المدن كالعاصمة التي هي السوق الكبيرة لمستهلكي كافة أنواع المخدرات، بينما لا أحد يعرف أن الخدمات فيها لا شيء.

ما سبق هو خلاصة آراء مواطنين من مختلف سكان بلدة اللبن، سكان أصليين وأضعاف عددهم من مواطنين جاءوا وسكنوا فيها وبنوا قصورا ومزارع جميلة، ومع هذا لا تلتفت اليها أي جهة رسمية لتقديم أقل الخدمات العامة، وعلى رأسها الشارع العام الرئيس فيها، والذي يصفه سكان هناك بأنه أشبه بميدان رماية بالقذائف لتقريب الوصف على تهالك الشارع وامتلائه بالحفر والتشققات وانزياح مادة الإسفلت عن الطريق، ناهيك عن عدم الإضاءة، ما يعرض السائقين المحليين أو عابري الطريق باتجاه سحاب والقرى المحيطة لخطر الحوادث، التي تقع بشكل شبه يومي نتيجة مفاجأة الحفر السواقين، فضلا عن الأضرار التي تلحق بالمركبات وناقلات المواد الزراعية من كسر وعطب في نواقل الحركة وأعمدة التوازن ومستوعبات الزيوت السفلية وانفجار الإطارات.

الرسالة التي وجهها المواطنون عبر "مدار الساعة" يناشدون بها رئيس الحكومة ووزير الأشغال ووزير البلديات والإدارة المحلية، سرعة زيارة المنطقة ومعالجة المشكلة، قبل ان يتم التصعيد من قبل الأهالي واعتماد أدوات لا يرغبون بها وتسيء إلى العلاقة ما بين اجهزة الدولة والمواطنين الذين يحرصون على أمن واستقرار الوطن ما دامت الجهود الحكومية حريصة على إنصاف قرى البادية المحاذية للعاصمة عمان، حيث الخزينة لعمان والحزينة لقرى لواء الجيزة الذي تعتمد موازنة بعض الوزارات على أكبر مردود منه ومن المنشآت فيه، ثم لا يرون شكراً ولا كلمة طيبة، حسب ما يتندر الأهالي هناك.

ويختم الأهالي قولهم، ان هناك مشروعين تم الوعد بهما للبلدة أحدهما تعبيد الشوارع الفرعية، ولكن لم يتم الإفراج عن مخصصاتهما منذ سنوات، فهل ستسمع الحكومة وترى أم سنوقظها في ساعة مبكرة من صباح يوم ما!؟

مدار الساعة ـ نشر في 2019/07/31 الساعة 16:44