مدار الساعة- لا أحد يعتقد أن ليستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، يمكنه التتويج بلقب دوري الأبطال في مفاجأة جديدة هذا الموسم، لكنه ما زال احتمالا قائما.
لكن ما حدث حتى الآن معجزة في حد ذاته بتأهل ليستر إلى دور الثمانية للبطولة الأوروبية الأبرز في أول ظهور للفريق الإنجليزي بالمسابقة الكبرى، وحال استمرار مغامرته سيؤثر على حظوظ الأندية الإنجليزية في المشاركة ببطولات أوروبا الموسم المقبل.
وفاز ليستر على ملعبه بهدفين نظيفين على إشبيلية الإسباني ليتأهل لدور الثمانية، وهذه الهزيمة الأولى لإشبيلية في مواجهة أوروبية في أدوار خروج المهزوم منذ 2012.
ماذا يعني فوز ليستر باللقب؟
حال استمر ليستر في مغامرته والفوز باللقب سيكون لذلك تأثير كارثي على آرسنال ومانشستر يونايتد أو أي فريق يحتل المركز الرابع في الدوري ويتنافس عليه معهما ليفربول أيضا.
ويعني هذا السيناريو تأهل أول ثلاثة أندية بالدوري إلى دوري الأبطال ومعهم ليستر سيتي، بينما الرابع سيشارك في الدوري الأوروبي.
ويحتل ليفربول -حاليا- المركز الرابع بفارق خمس نقاط عن آرسنال وقبل ست نقاط من مانشستر يونايتد (لهما مباراتان مؤجلتان).
وفوز ليستر باللقب الأوروبي الأغلى يعني عدم المشاركة الأوروبية لأي من الفريقين (آرسنال ويونايتد) أو بمعنى أدق صاحب المركز السادس بالدوري لن يجد له مكانا في بطولتي أوروبا.