انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات جامعات دوليات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

افتتاح ’مشغل أمنا فاطمة‘ للاجئات السوريات في مريجيب الفهود (صور)

مدار الساعة,أخبار المجتمع الأردني,الإمارات العربية المتحدة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/13 الساعة 15:58
حجم الخط

مدار الساعة- شهد المخيم الإماراتي الأردني حفل افتتاح " مشغل أمنا فاطمة"،والذي أعلنت عن إطلاق مبادرته في أغسطس الماضي من عام 2016،معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة الدولة للتسامح ورئيسة جامعة زايد،لدعم أسر اللاجئين السوريين الذين يستضيفهم المخيم الإماراتي الأردني.

قص شريط الإفتتاح مدير جامعة زايد الدكتور رياض المهيدب،وبمشاركة الدكتورة فاطمة الدرمكي مساعد نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة،والأستاذ جي،وعدد من طالبات الجامعة.

كان في استقبال الوفد فريق الإغاثة الإماراتي، وعلى رأسه مدير المخيم سعادة عبدالله المحرزي،ونائبه سعادة جمال الفلاسي.

استُهلت الزيارة بعرض لإيجاز قدمه مدير المخيم،تبعه جولة في المخيم شملت المدرسة،وزيارة لمكتبة "القلب الكبير"،حيث أبدى الوفد الزائر إعجابه بالخدمات المقدمة للاجئين ومن أهمها الجانب التعليمي.

اصطحب بعدها مدير المخيم الوفد الزائر إلى موقع المشغل والذي أطلق عليه اسم "مشغل أمنا فاطمة".

حيث قص مدير جامعة زايد الدكتور رياض المهيدب شريط الإفتتاح،وتجول والوفد المرافق له في المشغل .

وأبدى المهيدب فخره بهذا المشغل قائلاً: (":مشغل أمنا فاطمة"،هي مبادرة من طالبات جامعة زايد،في زيارة سابقة لوفد من طالبات الجامعة للمخيم في شهر رمضان الماضي وكـجزء من يوم زايد للعمل الإنساني،وأثناء تقديمهم للهدايا في المخيم،شعروا بحاجة لمشغل للحياكة للسيدات في المخيم ،وذلك لإستيفاء حاجاتهم ،وتم طرح الفكرةعلى معالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التسامح في دولة الإمارات،و رئيسة جامعة زايد،والتي باركت الخطوة وأخذت الإذن بالمبادرة بتسميتها بإسم"مشغل أمنا فاطمة"،أعدت بعدها الطالبات حملة تبرعات ضمن أنشطة مختلفة طوال العام الدراسي،وتمكنوا من جمع المبالغ اللازمة لإنشاء هذا المشغل وبالتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي،وبحمد الله تم ترتيب المكان،وتم توفير الأجهزة وماكينات الحياكة،واليوم وبحمد الله نحتفل بافتتاحه ليحقق الفائدة المرجوة منه لسيدات المخيم ،لينفعن أنفسهن وعائلاتهن.

ونحن في جامعة زايد نعتبر العمل التطوعي أمر أساسي للطلبة بالإضافة إلى الدراسة الأكاديمية.

وقدم المهيدب شكره للمملكة الأردنية الهاشمية التي قدمت للاجئين السوريين سبل العيش الكريم في المملكة ،والشكر الجزيل لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي والتي لا تألو جهدا في تقديم كل مساعدة في هذا المخيم.

وفي السياق أعرب المهيدب عن شكره لمتطوعي الهلال الأحمرالإماراتي،والقائمين على المخيم والمشرفين على كافة المبادرات .

من جهتها أعربت الطالبة في جامعة زايد،مريم الجنيبي عن سعادتها بافتتاح المشغل قائلة" بناء على توجيهات معالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التسامح في دولة الإمارات،و رئيسة جامعة زايد ،قمنا بمبادرة لإنشاء "مشغل أمنا فاطمة"،قمنا بعدها بتنظيم بازار خيري يعود ريعه للمشغل ،كما وتم جمع تبرعات مادية ،ونحن اليوم سعداء لرؤيتنا السعادة على وجوه الأخوات السوريات وفرحتهم بهذا المشغل،حيث يأتي افتتاح هذا المشغل بالتزامن مع عام الخير ويوم المرأة والذي كان في الثامن من مارس الماضي.

وأعرب مدير المخيم الإماراتي الأردني سعادة عبدالله المحرزي،عن رضاه وسعادته بهذا المشغل قائلاً : " ما لمسناه اليوم من فرحة على أوجه أخواتنا اللاجئات السوريات ،يعطينا نوع من التفاؤل وهذه إحدى الأمور التي وجهت بها قيادتنا الرشيدة وشيوخنا الكرام حفظهم الله ،أن يروا أبنائهم أبناء الإمارات يقدمون خدماتهم ويزرعون الخير في كل مكان،وأبسط مثال على ذلك ما رأيناه اليوم ولمسناه وجود بناتنا طالبات جامعة زايد بيننا ،ليقدمن خدمة لأخواتهن اللاجئات السوريات في المخيم،بإنشاء هذا المشغل ليكون حافز للأخوات السوريات لتغطية ما يحتجن من ملابس ومشغولات يدوية لهن وللأسر الموجودة في المخيم .

وقدم المحرزي شكره الجزيل لجامعة زايد على ما قدمته من يد العون لهذا المخيم،منوها "هذا ليس بغريب على أبناء زايد الخير".

من جانبها قدمت اللاجئة السورية وتدعى أم علي،شكرها لجامعة زايد على هذه المبادرة موضحة "أقيم في المخيم منذ تأسيسه،كنا بحاجة لهذا المشغل والذي سيلبي حاجاتنا بشكل لا يوصف ،حيث كنا نعاني من مشكلة توزيع الأقمشة علينا في المخيم ولا نتمكن من حياكتها لعدم توفر ماكينة خياطة بين أيادي السيدة منا،أما الآن فأصبح بإمكان أي سيدة في المخيم أن تخيط ثيابها وثياب زوجها وأبنائها.

أقدم كل الشكر للمملكة الأردنية الهاشمية ولدولة الإمارات العربية المتحدة،وللأيادي الخيّرة في دولة الإمارات،والشكر الجزيل لأمنا فاطمة "أم الإمارات"،أطال الله في عمرها ،لم تقصر معنا ،والشكر كذلك للشيخة لبنى القاسمي والتي كانت متواجدة بيننا منذ افتتاح المخيم،ولها بصمتها الخيّرة فيه،وشكرنا الجزيل لشعب الإمارات الشقيق ،وكل الشكر لجامعة زايد لاستمرارها في تقديم مبادراتهم للمخيم.







مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/13 الساعة 15:58