كتب امجد صقر الكريمين
يستذكر الشباب الأردني في عيد الاستقلال الوطني الأغلى مسيرة الرعاية الشبابية منذ تسلم الملك الشاب جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم لسلطاته الدستورية ليومنا هذا ، حيث حرص جلالته على توجيه الحكومات المتعاقبة على وضع الشباب الأردني على سلم الأولويات الوطنية لتوفير أفضل الخدمات للشباب لتمكينهم من الإسهام في التنمية الوطنية المستدامة ، مثلما حرص جلالته على تعريف الشباب الأردني بخبرات وتجارب الشباب العالمي ، حيث عمل جلالته على اصطحاب مجموعة من شباب الأردن المتميزين في أكثر من سفرة بهدف نقل التجربة الشبابية الأردنية وما تحقق للشباب الأردني من طموحات وتطلعات وعرض ما لديهم من خبرات وتجارب وتبادل ذلك مع الشباب العربي والدولي.
هذا المبادرة الملكية أصبحت اليوم بمثابة درس قدمه جلالته لكافة الزعماء العالم بضرورة الالتفات إلى الشباب لأنهم مستقبل النمو ومحرك التغيير الايجابي لكل بلد.
والشباب الأردني الذي ينعم بالأمن والأمان والاعتزاز والكبرياء في وطننا الغالي وقيادته الشبابية الحكمية ، بات يغبطه الشباب في العالم العربي ، مع تباين الإمكانيات والإمكانات المتاحة لنا ، ها هو الانجاز يتحقق يوما بعد يوم في ظل الاستقلال والحياة الفضلى والحرية ، التي كفلها لها الهاشميون وتمسك بها الأردنيون كفكر ثابت للثورة العربية الكبرى ، فها هي المرافق والمؤسسات الشبابية الحديثة تعم مختلف مناطق المملكة .
إن الشباب الأردني إذ يرفع لقائد الوطن ورائد الشباب في ذكرى الاستقلال الوطني العزيزة ، اسمي آيات الثناء والتقدير على جمائل صنيعه وأياديه البيضاء في توفير رعاية شبابية متميزة لهم ، وإذ هم محط هذه الرعاية الفائقة ليعاهدون الله والوطن ورائدهم ، بان يكونوا عند حسن ظن الوطن يتحملون المسؤولية الكاملة تجاه وطنهم ، حماة لمكتسبات الاستقلال ، وبناة لحاضره الزاهر فاعلين ومتفاعلين ومؤثرين ، وصناعا لمستقبله الزاهر العزيز بإذن الله، ويعاهدون جلالته بان يكونوا كما عمال بناء لا هدم ، مبدعين متميزين متمكنين بأخذ كل مبادرة فيها خيرهم وخير وطنهم وعلى ولاء الآباء والأجداد للهاشميين سائرين ، يبادلونهم الحب بالحب والوفاء بالوفاء ، وكل عام والوطن وقائده والأردنيون جميعا بألف خير وهناء وعزة ونماء.
واليوم بعيد الـ 73 لاستقلال وطنا يجب إن يعمل شباب الأردن بكل ما أوتي من قوة ، علم، معرفة وإبداع في تحقيق الأهداف ، لبناء الأردن الأنموذج الأمثل كما أراده جلالة القائد المبدع الأول الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم رغم الصعاب التي تمر بوطننا في السنوات الأخيرة.
