وعزا البعض ذلك الى التعامل الفظ الذي يمارسه الاطباء تجاه المواطنين المراجعين من المرضى او مرافقيهم وذلك تحت ضغط حجم العمل الذي يتعرضون له بالاضافة الى قلة الكوادر الطبية من اطباء منابين .
وزارة الصحة يجب ان توفر الاجراءات التي من شأنها قد تسهم في حماية الاطباء وذلك بحل معضلة نقص الكوادر الطبية، هذا الى جانب عدم تخليها عن مسؤولياتها تجاه عملية حماية اطبائها، وعدم تعاونها مع نقابة الاطباء والعمل على وضع حلول ناجعة تحمي الطبيب من جانب وتحافظ على حياة المرضى من جانب اخر.
وايضا يعزو البعض تلك الاعتداءات التي يتعرض لها الاطباء بأنها نتاج سلوك غير حضاري وغير مسؤول من قبل المواطنين نتيجة ايضا ضغوطات الحياة المستمرة تؤدي الي فقدان السيطرة على الذات مباشرة حينما يسمعون موت مريضهم يعزون ذلك للاهمال من الطبيب مع ان الطبيب قام بكل ما يملك من جهد وما لديه من معرفة طبية.
الجميع تائه في ظاهرة الاعتداء على الاطباء في مستشفيات وزارة الصحة وبالسياق ذاته ايضا حصول المواطن على كامل حقه في الرعاية الطبية
وايضا برنامج اطباء الإقامة في وزارة الصحة الطبيب يعمل بلا اجر .. ! حتى تأمين صحي لا يملك وضغط العمل الذي يجهده دون ان يكون هناك تقدير من قبل المراجع لا يحترمه ،هذا ايضا شكل من اشكال العنف الذي يعاني منه الطبيب.
خلاصة القول لا بد من تكاتف جميع الجهات المعنية وتعاونهم على ان يكون مستمراً لحماية الطبيب والحفاظ على الارواح.
