مدار الساعة - قال وزير الثقافة الدكتور محمد أبو رمان ان الوزارة تتطلع مستقبلا إلى استقطاب فرق عربية، وإسلامية متخصصة بالأناشيد الدينية، بعد زيادة المخصصات المالية لها، مما يسهم في مأسسة الأمسيات الرمضانية التي تقيمها الوزارة هذا العام، ويضفي نوعا من المشاعر الروحية في شهر رمضان المبارك.
وأضاف في تصريح صحفي على هامش انطلاق "أمسيات رمضان الصوفية" مساء أمس الخميس ان الفكرة الأساسية التي دفعت الوزارة لإقامة هذه الأمسيات تتمثل في جانبين؛ الأول مدى ملاءمتها، وخصوصيتها في إضفاء جانب روحي، وترفيهي في الشهر الفضيل، والثاني باعتبارها نوع من الفنون الأصيلة والعريقة التي تستحق ان تظهر في المشهد الثقافي المحلي بهدف إيصالها إلى الجمهور الأردني.
وأشار أبورمان الى ان هذه الأمسيات الرمضانية التي تأتي ضمن برنامج ثقافي موسع، تهتم أيضا بالمحافظات الأردنية كما تهتم بالعاصمة؛ حيث ستقدم هذه الفرق الإنشادية القادمة من مصر، والمغرب، عروضها في محافظة الزرقاء، وإربد، والكرك، ومعان، وغيرها من المحافظات في بادرة تتسم بالإنصاف تجاه أهلنا هناك، وفرصة للتعرف لهم على فرق عربية رائدة في مجال فن الأناشيد الدينية.
وبين أهمية مشاركة الأصوات الشبابية الأردنية في هذا الأمسيات جنبا الى جنب مع الفرق العربية المعروفة، والعريقة في هذا المجال، موضحا ان الوزارة راعت هذا الجانب بشكل كبير على ضوء الإضافة النوعية التي تشهدها نشاطات الوزارة خلال الشهر الفضيل بهدف دعم الفنان المحلي، وتشجيعه على تقديم المزيد من الإبداع.
