انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مختارة مقالات مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

ثقة جلالة الملك بالمخابرات الأردنية

مدار الساعة,مقالات مختارة,القوات المسلحة,الأمن العام
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/04 الساعة 01:35
حجم الخط

د. راكز الزعارير

يعزز جلالة الملك عبداالله ثقته بالمؤسسة العسكرية الأردنية بشكل مستمر، وبكل مناسبة أو زيارة يقوم بها إلى أي من مكونات المؤسسة العسكرية، يجدد دعمه الكامل وبكل الإمكانيات المتاحة لتطويرها ومهنيتها واحترافيتها، وثقته
الراسخة بالقوات المسلحة الأردنية ودائرة المخابرات والأمن العام والدرك والدفاع المدني، حتى أصبحت المؤسسات العسكرية الأردنية موضع احترام وثقة على المستوى المحلي والدولي، وعند كل مناسبة تجديد أو تغيير تقتضيها مصلحة أي من مكونات هذه المؤسسة، والمصلحة الوطنية العليا على قادة هذه المؤسسات يقع اختيار الملك وإرادته دائما على من يتوخى فيه الإرادة والعزيمة والقوة على تحمل المسؤولية المقدسة لهذه المؤسسات، وهي الدفاع عن الوطن وصد الأخطار الخارجية والأخطار الداخلية عن حمى الأردن العربي الهاشمي، الذي يقف سدا منيعا أمام كل الأخطار والتحديات التي تواجه الأمة في هذا الإقليم المضطرب والذي يشكل أحد أهم مراكز الأزمات الدولية في العالم.

ومن خلف ثقة الملك تتعزز ثقة الأردنيين جميعا من مختلف منابتهم وأصولهم بالمؤسسات العسكرية الاردنية التي تشكل قاسما مشتركا للأردنيين، من حيث تنوع منتسبيها الشامل من كل مكونات ابناء المناطق الاردنية، وتبقى ابواب الانتساب اليها مفتوحة لكل ابناء الوطن، وان العمل في صفوفها موضع فخر للعاملين فيها ولأسرهم وعائلاتهم وعشائرهم.

لقد عكست رسالة التكليف من جلالة الملك الى اللواء أحمد حسني بقيادة جهاز المخابرات العامة في المرحلة القادمة مدى وعمق ثقة الملك بالمؤسسية والاحترافية والمهنية العالية لمنتسبي جهاز المخابرات من ابناء الوطن، الفرسان للحق والواصلين الليل بالنهار لخدمة أمن الوطن والمواطن، وتمكين كل مؤسساته من مواصلة المسيرة بالبناء والتنمية في ظل الامن والأمان العنصر الاول في استقرار الدول والأسر والمجتمعات المتحضرة بعالم اليوم.
إن مهمات «الباشا» المدير الجديد وجهاز المخابرات في الحاضر والمستقبل مهمات جسام، وان التطوير والتغيير والاحترافية والدقة في عمل وتقيم معلومات الدائرة وقراءة مستقبل التطورات والأحداث، من أهم أولويات عملها في المرحلة الحالية والقادمة، لأنه يبني ويتخذ عليها قرارات هامة في مراكز صنع القرار، ولأن أجهزة المخابرات تعتبر بكل تأكيد البنوك المركزية للمعلومات التي تبنى عليها القرارات الأمنية والاستراتيجية في الدول.

نحن والأردنيون جميعا من خلف الملك بالثقة بدائرة المخابرات ومديرها الجديد اللواء أحمد حسني الذي شهد له من عرفه بنزاهته ومهنيته وأخلاقه الرفيعه. ومن يثق به جلالة الملك هو بكل تاكيد موضع ثقة لكل منتسبي الدائرة ولكل أبناء الوطن.

الرأي

مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/04 الساعة 01:35