كتب: رامي المعادات
"لقمـة" الرزاز
لعله مما يثير الاستغراب، ويفجّر الدهشة، تلك الظاهرة الطارئة على مجتمعنا، والتي أصبحت تعكس ثقافة خطيرة لدى بعض الناس، ونقصد بذلك ظاهرة "اغتيال الشخصية" ، والتي تنتقد الشخص لشخصه وليس لعمله .
للأسف، اصبح البعض يمارس ثقافة خطيرة، هي كما اسلفت سابقا، ثقافة "اغتيال الشخصيّة" على مستوى الأفراد، خاصة وأنّ ثورة الاتصالات قد هيأت لهؤلاء "المراهقين سياسيا" إجواء واسعة تمثلت في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، معللين ما يقترفونه من خطايا بأنه حريّة تعبير.
خلافنا مع رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ليس شخصيا ولن يكون ابدا، خلافنا على منصبه كصاحب الولاية العامة، اختلافنا يتمحور بقضاية وطنية تهم الشعب الاردني، نقدنا نطمح ونسعى ان يكون بناءا، لا نسعى ان نجمع اكبر عدد من اللايكات والتعليقات الساخرة، نخاطب العقول الوطنية التي يهمها المصلحة العامة وهذه رسالتنا التي نتمنى تحقيقها.
دمتم ودام الاردن بخير