انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات برلمانيات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

العمرو يكتب.. استهداف الجامعة الهاشميه ضريبة النجاح والتميز

مدار الساعة,مقالات,الجامعة الهاشمية
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/30 الساعة 09:48
حجم الخط

نضال العمرو

للمرة الثانية وخلال ستة أشهر يلتقي الزميل عامر الرجوب مقدم برنامج صوت المملكة عبر اثير فضائية المملكة برئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني ؛ حافظ اسرار النجاح الاداري والاقتصادي للجامعة الهاشمية ؛ مستعرضاً الأخير وبقوة المنتصر نجاحاً وتميزاً مجموعة من أسرار النجاح الإداري والاقتصادي لمؤسسة تحمل اسماً كثر أعدائه في هذا الزمان لنزاهته وقدسيته .

فتحدث رئيس الجامعة الهاشمية عن رؤى الجامعة الهاشمية والتي لا تقتصر على مهام الجامعة التقليدية من تدريس وبحث علمي وخدمة مجتمع فحسب بل عمل أنموذج للدولة الأردنية وبيت خبرة لها ، وان المشاريع الكبرى التي تقوم بها الجامعة ليس لتعظيم المنجزات المادية بل لتكون أنموذج للدولة الأردنية بحيث تم تحديد مفاصل الدولة الأردنية بمشاكلها وتحدياتها.

أسباب الإستهداف ..
ومن أهم أسرار النجاح الذي كشفها رئيس الجامعة أن النجاح والتميز معادلة غير صعبة وهي تعتمد على حُسُن إدارة الموارد على ارض الواقع وليس مجرد شعار ، وفسرها بأن حُسن إدارة الموارد من السهل الممكن وليس من السهل الممتنع إضافة إلى نظافة اليد، وبذلك فأي رؤى على مستوى المملكة ممكن تحقيقها بشكل دائم.

كما كشف عن موضوع يوصف بالقنبلة في الوسط الاكاديمي الرسمي على مستوى المملكة والمنطقة كاملة ألا وهو مديونية الجامعة الهاشمية (صفر)، وعجزها (صفر)، والدعم الحكومي (صفر) وهذا ما يُسمُّونه "مكعب الأصفار".

وتحدث رئيس الجامعة عن العديد العديد من المشاريع وتابعتموها من خلال برنامج صوت المملكة وخاصة تحديد سبعة محاور في الجامعة الهاشمية تمثل تحديات الدولة الأردنية كنموذج لها.

النجاح واعداء التميّز ..
التفوق له ضريبة كبيرة في الحياة، والمتفوقون يدفعون هذه الضريبة من صحتهم وسمعتهم والتزامهم وحياتهم، لأنهم لا يؤمنون بالفشل ولا يقبلون بالخنوع ، يبدعون رابطين تميّزهم عملاً الليل بالنهار، إلا أن الغيرة لا تفارق قلوب حاسديهم، فالنجاح له أعداء وكارهون في المجتمع طبيعي جداً ان يكونوا اصحاب اجندات خارجية متواجدين في الداخل .

نُشر بالأمس خبر مفاده ان" نفذ العشرات من موظفي الجامعة الهاشميه وقفة احتجاجية للمطالبة بجملة من الحقوق؛ وتتعلق مطالب الموظفين المحتجين بالتأمين الصحي والمياومة والإجازات المرضية ومكافأة نهاية الخدمة نظام الموازي.

كما يطالب موظفوا الهاشمية باحتساب المؤهلات العلمية، منتقدين الظلم في استخدام اللجان الازدواجية في التعامل - على حد وصفهم – وهنا انتهى الخبر.
لا استطيع ان أُنكر حق هؤلاء الموظفين من الامن والحماية وغيرهم من الذين تم تعيينهم في أزمنة ادارات سابقة للجامعة ، ومن خلال حكومات سابقة وتنفيعاً لأعضاء مجلس نواب حاليين وسابقين ؛ إلا أن تعيينهم واعتصامهم يمثل ضربة قاضية يقصدها أعداء النجاح الذي حققته الادارة الحالية للجامعة وذلك لإحراجهم أمام جلالة الملك ؛ علماً بأن مسؤولية التثبيت هي على عاتق الحكومة وليس ادارة الجامعة الحالية الذي يحاول اعداء التميّز بالزج بهم في قضية الديون وبالتالي إلغاء مصطلح " مكعب الاصفار " .

يتذكر الجميع الزيارة التي قام بها جلالة الملك للجامعة الهاشمية في تشرين الثاني من العام الماضي والانطباع الرائع الذي صرح به جلالة الملك للرأي العام المحلي خاصة عندما قال مخاطباً ابنانه الطلبة "ارتفعت معنوياتي اليوم بما شاهدته من إنتاج وإنجاز في جامعتكم ، وسنتابع معكم كيف نستطيع التعاون لتطوير مختلف مناطق المملكة بالنسبة للمياه والزراعة والطاقة" ... هذه الزيارة والتصريحات الملكية باتت تحارب من قبل متنفذين يسعون فقط للإساءة لإسم الجامعة وما تمثله من طموح أردني للأجيال الشابة الحالية والقادمة .

نداء استغاثة ..
سيدي صاحب الجلالة الهاشمية .. ان افتعال قضية الوقفة الاحتجاجية لمجموعة من موظفي المياومة في الجامعة الهاشمية والذين تم تعيينهم من قبل ادارات سابقة للجامعة ما كان إلا مسعى مِنْ مَنْ يريدون الاساءة فقط للإسم والانجاز المتميز للإدارة الحالية من منطلق الضغط على الادارة لتلبية منافع متنفذين الوطن ومقدراته لا تعني لهم شيء .

سيدي صاحب الجلالة الهاشمية .. إن المشكلة هذه لا تترتب على الجامعة وانما تتحملها السلطات التنفيذية والتشريعية للقوانين والانظمة و التشريعات الناظمة لتعيينات عمال المياومة ؛ فلا قدرة لدى رئيس الجامعة الحالي ولا غيره من الذين سبقوه أو أي رئيس جامعة أن يقدموا على مخالفة القوانين والتشريعات بدعوى حل القضية .

سيدي صاحب الجلالة الهاشمية .. نستغيث بك أن تبقى الجامعة الهاشمية قصة نجاح وطنية ونبراس وقدوة لغيرها من الجامعات التي بات حالها في خبر كان رئاسة وادارة ، وأن يبقى التمسك بالجامعة الهاشمية وحمايتها والمحافظة على المكتسبات التي انجزت .

مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/30 الساعة 09:48