انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات وفيات برلمانيات أحزاب رياضة وظائف للأردنيين مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية شهادة الموقف مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

الجزائر والسودان حان وقت الحوار

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/29 الساعة 01:07
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

حققت الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية في السودان والجزائر الكثير من النتائج والاهداف، الا انها ما زالت في الشوارع رافضة العودة الى بيوتها ومغادرة ساحات الاحتجاج، مصرة على تحقيق جميع مطالبها التي تتجدد كل يوم متسلحة بالحشود الشعبية وتنازلات السلطة، خوفا من الانقلاب عليها ممن ما يزالون في السلطة و بعض المحسوبين على الانظمة السابقة. مستفيدة من تجربة الربيع العربي ونتائجه عام 2011 محاولة عدم تكرار الاخطاء السابقة ، في حين ان الزاوية الاخرى او الطرف الثاني لم يستفد من التجارب السابقة ولم يجدد خطابه او طريقة تعامله مع الاحتجاجات التي تبدأ بالرفض والتعنت ثم التنازل رويدا رويدا، الامر الذي رجح كفة الثورات الشعبية التي تنزع كل يوم مطلبا جديدا وتنظر الى غيره.
ومع ايماننا ان ما حصل في الجزائر و السودان هو سلسلة من الثورات الشعبية العربية التي شهدتها منطقتنا والتي لن تنتهي الا بعد ان تتمكن الشعوب من فرض ارادتها وايقاعها على الارض، لذلك فان الحكيم من يستبق الامور ويلتقي مع المطالب او يسبقها قبل فوات الاوان لانه بعدها لن يتمكن من اللحاق بالشارع عندما يثور.فقد تعلمنا ان بداية الحركات والاحتجاجات تكون ضمن مطالب محددة وسقوف متواضعة وعادية سرعان ما تأخذ في التمدد والتوسع في قائمة المطالب .
وها هو الشعب الجزائري الذي طالب في بداية احتجاجاته عندما انطلقت في شباط الماضي بعدم ترشح
بوتفليقة الى ولاية خامسة الا ان طول عمرها والزخم الذي رافقها وحماها عزل بوتفليقة وبعض رموزه السابقين الا انه ما زال مصرا على المزيد وهذا المشهد ليس بعيدا عما حدث في السودان التي اقتربت احتجاجاته من الشهر السادس عزل خلالها رئيسين وعددا من المقربين منهما الا انه ما زال يصر على عدم مبارحته للشارع.
وهنا لنا وقفة الا يعتبر ما حققه الشعب الجزائري خلال الشهور الثلاثة انجازا عظيما امام التجارب السابقة و الخوف من الانقلاب على الشرعية والاستئثار بالسطلة والعودة الى نشأتها الاولى؟وهل ينسجم عزل رئيسين للسودان خلال يومين مع طموحات وتطلعات الشعب السوداني؟
من حق هذه الشعوب ان تحلم بالحرية والديمقراطية والعدالة ومكافحة الفساد وان تراها عملا وواقعا ملموسا بعد ، ان كانت اضغاث احلام عنده، لا بل ان ارغام عدد من الزعماء والقيادات العربية على الاستقالة او العزل كان حلما عند الكثيرين يخشى التفكير فيه.
ونقول هنا لقد حقق السودان والجزائر انجازات كبيرة بدأت من رأس الهرم و الطرف الاصعب في المعادلة مما يسهل ويعبد الطرق امامهم في تحقيق المطالب الاخرى التي هي حق لهم لا ينكره احد بعد سنوات من الظلم والاستبداد وهو حق لهم. ولكن بتروٍ وحكمة لان هناك وطنا للجميع يجب ان يواصل مسيرته لخدمة المواطنين دون اضعاف المؤسسات او تفريغها لانها الاساس في صمود وبقاء اي دولة ورسم ملامحها وبدونها تصبح الامور فوضى لان الذين يديرون المؤسسات اشخاص و موظفون يذهبون وياتي غيرهم. وان لا نسمح باستغلال هذه الاحتجاجات ليتسلل لها العابثون بهدف الدمار والخراب مستغلين الاحداث وجر البلاد الى فوضى لا سمح الله.
في ظل ما تعانيه منطقتنا من غليان وعدم استقرار لما تشهده من حروب ونزاعات وإرهاب يتربص بنا في كل وقت والتجارب غنية بالنزاعات المسلحة في بعض اقطارنا العربية التي ذهب ضحيتها عشرات الالاف
فقد حان وقت الحوار والالتقاء لتستمر المسيرة.

الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/29 الساعة 01:07