واقعة نبال لم تكن الأولى ، لكنها يجب أن تكون الأخيرة ، القاتل حدث بعمر سبعة عشر خريفاً جافاً ، وفي جعبته اثنا عشر قيدا منها السرقه وخلافه، وحسب القانون لن يقترب ذلك الوحش من حبل المشنقه التي يستحقها و سيلقى عقوبه اقصاها اثنا عشر عاما يعيشها في سجن مدفوع الاجر لن يتمكن من اصلاح فكر وحشي والقيود السابقه دليل قاطع على موت قلبه ، ليشمله العفو العام في العقد القادم او قبله !!.
ليخرج بعنجهية بعد ان اكل وشرب بالمجان، ليصطاد اولادنا و املاكنا و هدوء حياتنا الذي نكافح ببؤس للحفاظ عليه وسط سياسات التجويع و نخر الفساد جيوب الوطن والمواطن.
على القانون ان يستثني قاتل نبال فيحاكم كبالغ راشد و يعدم علناً حتى يكون درساً لمن تسول له نفسه السقوط في هاوية الاجرام والحرام و الدنس لاتبررها حاجه ولا وسيلة .
قاتل نبال يجب أن يحرق كما انحرق قلب والدتها ، و انقهر والدها امام كارثه عجز فيها عن حماية طفلته لاسباب خرجت عن قدرته وسيطرته .
روح نبال في رقبة القانون ..