مدار الساعة - اكد رئيس غرفة تجارة الاردن العين نائل الكباريتي ان الغاء وانسحاب الفعاليات الاقتصادية الاردنية من منتدى الاعمال الاردني – الروماني، جاء انسجاما مع موقف جلالة الملك عبدالله الثاني بالغاء زيارته للعاصمة بوخارست انتصارا للقدس.
وقال العين الكباريتي خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم الاربعاء بمقر الغرفة:" ان انسحابنا جاء تأييدا للمواقف الاردنية الواضحة والصريحة فيما يتعلق بقضية القدس العربية عاصمة الدولة الفلسطينية".
واضاف" ان القطاع الخاص الاردني يتعالى عن مصالحه عندما يتعلق الامر بالمصلحة الوطنية ومصلحة الاشقاء في فلسطين وقضيتهم الاساسية للامتين العربية والاسلامية.
وجدد رئيس الغرفة اعتزازه بموقف جلالة الملك والغاء زيارته الى رومانيا التي كانت مقررة سابقا في أعقاب تصريحات رئيسة وزراء رومانيا فيوريكا دانسيلا، عن عزمها نقل سفارة بلادها إلى مدينة القدس.
وقال العين الكباريتي" ان موقف جلالة الملك، هو موقف يسجل في تاريخ الهاشميين الذين يدافعون عن القضايا العربية عامة والفلسطينية خاصة، وتمسكهم الواضح والصريح بالقدس كونها العاصمة الابدية للدولة الفلسطينية".
واشار الى الموقف الذي اتخذه الوفد الاقتصادي الاردني الذي ضم 54 شخصية يمثلون مختلف الفعاليات بخصوص موقفهم من الغاء الفعاليات الاقتصادية التي كانت مقرر ان تقام على هامش زيارة جلالته الى العاصمة بوخارست.
وقال ان القرار جاء انسجاما وتماشيا مع موقف جلالة الملك عبدالله الثاني بالغاء زيارته الى رومانيا انتصارا لمدينة القدس المحتلة، لافتا الى ان الوفد الاقتصادي قرر بعد ذلك بالانسحاب من كل الفعاليات واللقاءات المتعلقة بالقطاع الخاص.
واضاف ان برنامج الوفد الاقتصادي كان حافلا بالعديد من النشاطات منها اقامة منتدى اعمال اردني – روماني ولقاء عشاء يجمع اصحاب الاعمال الاردنيين ونظرائهم الرومانيين والجالية الاردنية هناك بالاضافة للقاءات ثنائية بين الشركات وزيارات للمصانع الرومانية.
وثمن العين الكباريتي موقف الرئيس الروماني كلاوس جوهانيس الرافض لنقل سفارة بلاده الى القدس، مشيرا الى انه الوحيد المخول باتخاذ القرار وليس رئيسة الوزراء.
وبخصوص المطالبة بالغاء إتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة ما بين غرفة تجارة الأردن وغرفة تجارة وصناعة رومانيا، اكد العين الكباريتي انه سيعرض ذلك على مجلس ادارة الغرفة اذا طلب منه بشكل رسمي كونه صاحب القرار في ذلك.
وقال رئيس الغرفة" عندما نتحدث عن مقاطعة الدول التي تنقل سفارتها الى مدينة القدس، فان موقفنا يتماشى دائما مع مواقف جلالة الملك".
