اي "دولة" تلك التي تخشى على نفسها ويهدد كيانها طفل في الثامنة او التاسعة من عمره؟!!!!
وماذا صنع ليتحرك الجنود مدججين بالأسلحة خلفه ويقتحمون مدرسته الابتدائية ليعتقلوه؟!!!
ربما فجر خلف دوريتهم باكيت العصير بعد أن انتهى من شربه ! او لعله أشار إلى (كيانهم الهش ) باصبعته الوسطى!
او لعله اخرج لسانه الصغير في وجه جنرالاتهم وقادة فيالقهم!
او لعله القى حصاة على تاريخهم المدعى فأسقط غطاء الشرعية عن دولتهم المزعومة، أو لعله ذكر اسم( عمر ابو ليلى) !!
ربما فعل ذلك كله !! وربما بصوت عال قال الله اكبر!!!
أيتها الدولة اللقيطة و الكيان الذي سيزول، لو لم تكونوا كذلك لما اقدمتم على اعتقال طفل من مدرسته!!
يربكهم كل شيء فيك.. اسمك، وصفك وشجاعتك، شجاعتك تلك التي تذكرهم بأنهم لا شيء امامك
انت وحدك والشهداء وحدهم يعرفون طريقك وينتظرون وصولك.....
سلام عليك يوم ولدت ويوم تبعث حيا .....