مدار الساعة - تبدأ في جامعة العقبة للتكنولوجيا بعد غد الخميس، اعمال المؤتمر العلمي الدولي السنوي الرابع الذي تنظمه الجمعية الاردنية للعلوم التربوية بالتعاون مع الجامعة تحت شعار " رؤى وافكار لقضايا ساخنة في التعليم المهني والتقني".
ويشارك في المؤتمر، الذي يعقد برعاية سمو الاميرة بسمة بنت طلال، نحو 120 باحثا واكاديميا وخبيرا من الاردن والسعودية والكويت وفلسطين وعُمان ومصر، من خلال 30 ورقة بحثية متخصصة وخمسة اوراق رئيسة.
وقال رئيس المؤتمر وزير التعليم العالي الاسبق الدكتور راتب السعود، ان المؤتمر يأتي في ظل توصيات الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، وينسجم مع التطلعات الملكية لتعزيز التوجه نحو التعليم المهني والتقني في الاردن للمرحلة المقبلة والارتقاء به.
واضاف ان المؤتمر يهدف الى البحث في سبل الارتقاء بالتعليم المهني والتقني في الاردن، في ضوء التوجهات الوطنية للتركيز على هذا القطاع لاهميته في توفير الكوادر البشرية المؤهلة و المدربة، وبما يلبي احتياجات سوق العمل المحلي والعربي، وكذلك تبادل الخبرات بين المشاركين في هذا المجال.
ويبحث المؤتمر بحسب الدكتور السعود، محاور اساسية تشمل السياسة التربوية في الاردن واثرها على التعليم والتدريب المهني، والتعليم الفني والثورة الصناعية الرابعة ، و مشروع اصلاح قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني في الاردن، إضافة إلى واقع وطموح التعليم التقني في الاردن، والتعليم المهني والتقني في الوطن العربي في ضوء عصر البدائل.
كما تتناول اوراق وبحوث المؤتمر، دور التعليم المهني والتقني في تعزيز متطلبات التنمية في الاردن، و الحد من ظاهرة البطالة ، و اقبال طلبة الثانوية العامة في الاردن على التعليم المهني، وسبل تعزيز دور كليات المجتمع في اقليم الجنوب باهمية التعليم التقني والمهني لخدمة المجتمع المحلي.
و تتضمن عناوين اوراق العمل ايضا، حاكمية التعليم المهني والتقني والتدريب في الاردن، ودور مديري المدارس في الاردن في توجيه الطلبة في المرحلتين الاساسية والثانوية نحوه، بالاضافة الى مقترحات لاعداد وتسويق طلبة وخريجي الكليات والجامعات ومراكز التدريب التقنية والمهنية في ضوء التجربة الكندية.
كما يبحث المؤتمر العقبات التي تواجه التعليم المهني بالأردن من وجهة نظر معلمي التربية المهنية وسبل التغلب عليها، ودور وسائل التواصل الاجتماعي في ترسيخ مفهوم التعليم التقني، والاجراءات التربوية المقترحة لتفيعل تطبيق التعليم المهني والتقني، والاستفادة من تجارب النظم التربوية المتقدمة، وسبل تحويل مؤسسات التعليم العالي التقني الاردنية الى مؤسسات ريادية.
ويعرض المؤتمر ايضا لتجارب الدول العربية المشاركة في التعليم المهني والتقني.
