مدار الساعة - شهدت المناطق الجبلية والأودية والشفا غورية التي اكتست بالبساط الاخضر حركة تنزه نشطة من قبل المواطنين للاستمتاع بالأجواء الطبيعية والتبقل.
كما تشكل الينابيع وشلالات المياه عبر الادوية لوحة طبيعية جميلة عنوانها السحر والجمال و تختلف من مكان إلى آخر وذلك باختلاف الأزهار وألوانها واختلاف الطبيعة الجغرافية عبر مساحات واسعة من الأرض حيث تمتزج أزهار عجلون بألوانها المتعددة مع اللون الاخضر الذي يكسو أراضيها وطرقها وأشجارها وتجعل من واقع جبالها صورةً حية للربيع الجميل في الاردن لتكتمل بهذه اللوحة المزركشة الصورة السياحية لهذه المنطقة والتي تمتاز بمواقعها الاثرية التي تعد المصيف الاول في الاردن.
وأشار مواطنون أن الربيع المبكر شجعهم على الخروج مع عائلاتهم للاستمتاع بامتداد أودية البساتين والأشجار الكثيفة إضافة إلى الجو الجميل الذي يميل إلى البرودة واللوحة الجمالية التي شكلها الربيع وظهور الازهار البرية النادرة التي يمكن الاستفادة منها في العلاجات أو الطعام ومنها الزعتر البري والخردل والغيصلان والجعدة .
وقال مدير زراعة عجلون المهندس رائد الشرمان إن كميات الأمطار التي شهدتها المحافظة ساهمت في انعاش آمال المزارعين في موسم زراعي جيد وانبات البذور البرية التي تتشكل منها المراعي الطبيعية بالاضافة الى توفير ظروف ملائمة لإنجاح زراعة المحاصيل وتوفير مخزون مائي للأودية والينابيع والسدود وإدامة الحياة النباتية ونمو الأزهار وإدامة خضرة الأشجار.
وأشار مدير سياحة عجلون محمد الديك أن الينابيع وشلالات المياه والاودية والربيع المبكر رسمت لوحة جمالية طبيعية امتدت عبر مساحات واسعة امتزجت بالالوان الزاهية لابراز صورة واقعية وحية من الربيع الجميل في الاردن التي تساهم في تنشيط الحركة السياحية نشطة داخلية وخارجية لقضاء رحلات ممتعة بين أحضان الطبيعة الجميلة التي تتميز بها المحافظة.
وقال عضو الهيئة الاستشارية لجمعية البيئة الاردنية عبداالله العسولي إن عطلة نهاية الاسبوع تشهد بشكل مستمر حركة سياحية نشطة وخصوصاً بعد أن انفرشت الارض بالخضرة في مختلف مناطق المحافظة ليكون الربيع الذي ينتظره الكثيرون لاستغلاله والاستمتاع بهذه الاجواء الجميلة والترفيه والتنزه بالاضافة الى ترسخ صور هذه المناظر الطبيعية في ذاكرة الابناء.(الراي)