مدار الساعة - تستمر المؤشرات الاجتماعية الأردنية في التراجع، وسط تزايد في أعداد المعطلين عن العمل، وتنامي حدة الاحتجاجات وخاصة بين الشباب وحملة الشهادات العليا الذين يعاني عدد كبير منهم من فقدان الفرص التوظيفية، ما دفع الحكومة للاجتماع أمس، والمطالبة بوقف التحركات بالتزامن مع وعود لإيجاد حلول تشغيلية للشباب.
وبلغ معدل البطالة في الأردن خلال الربع الرابع من عام 2018، نسبة 18.7 في المائة بارتفاع مقداره 0.2 نقطة مئوية عن الربع الرابع من عام 2017.
وقالت دائرة الإحصاءات العامة في تقرير لها الخميس، إن نسبة البطالة كانت مرتفعة بين حمَلة الشهادات الجامعية، إذ بلغت 24.5 في المائة مقارنة بالمستويات التعليمية الأخرى.
وأشارت البيانات إلى أن 52.6 في المائة من إجمالي المعطلين هم من حملة الشهادة الثانوية فأعلى، وأن 47.4 في المائة من إجمالي المعطلين كانت مؤهلاتهم التعليمية أقل من الثانوي، بحسب العربي الجديد.
وسُجل أعلى معدل للبطالة في الفئتين العمريتين 15-19 سنة 20-24 سنة، إذ بلغ المعدل 47.3 في المائة و38.1 في المائة، على التوالي.
ويواجه الأردن تحديات كبيرة بسبب ارتفاع البطالة، وعدم قدرة الحكومة والقطاع الخاص على توفير فرص العمل، تتزامن مع احتجاجات المواطنين، ومسيرات ينظمها الشباب من المحافظات باتجاه العاصمة عمان.