أخبار الأردن اقتصاديات خليجيات دوليات مغاربيات برلمانيات جامعات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

السفير الديحاني يكتب: الكويت والأردن.. سمو الأخوة وجلالة المحبة

مدار الساعة,مقالات مختارة,المملكة الأردنية الهاشمية,الملك عبدالله الثاني بن الحسين
مدار الساعة ـ
حجم الخط

عزيز رحيم الديحاني *

إن الحديث عن العلاقات بين دولة الكويت والمملكة الأردنية الهاشمية حديث عن السمو في علاقات متميزة انطلقت دبلوماسياً منذ عام 1961 بفضل جهود وتطلعات قادة البلدين لخلق مسار متميز لعلاقات بين الأشقاء تستند على مبادئ واضحة ودقيقة تضع الأمن القومي اطارها، وتعمل على أسس وثوابت مشتركة.. مما ساهم في علاقات كويتية – أردنية متماسكة ومتضامنة، ولديها تصور ورؤية واحدة حيال القضايا الإقليمية والدولية، تدعونا للفخر والإعتزاز في هذه العلاقات التي نضعها عنواناً للعلاقات بين الأشقاء، حيث تجاوزت عدد الإتفاقيات ومذكرات التفاهم الأربع وسبعين اتفاقية تترجم جميع الإهتمامات بين البلدين وتتناول مختلف أوجه الأنشطة التي تعكس تطلعات البلدين، وما يحقق ما يصبو اليه الجميع من أجل علاقات صلبة بين دولة الكويت والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.

احتفالات دولة الكويت في العيد الوطني الثامن والخمسين وذكرى التحرير الثامنة والعشرين تضعنا أمام مسؤولية العمل المضاعف من أجل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، نظراً لمكانة سيدي حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ( حفظه االله ورعاه) لدى الشعب الأردني.. ولدى شعوب المنطقة بفضل حكمة سموه وقيادته الحكيمة من أجل السلام والأمان والإزدهار، وتكريس المبادئ الأساسية للعمل الإنساني، وخلق عالم خال من الحروب والدمار والإتجاه نحو التنمية والإقتصاد..كما أن مكانة جلالة الملك المعظم الملك عبدالله الثاني بن الحسين ( حفظه االله رعاه ) لدى أهل الكويت تعد دافعاً لعلاقات مختلفة ورائدة في العمل العربي المشترك.

في هذه المناسبة الوطنية الغالية التي تعيشها دولة الكويت، وتعتز بها المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة فإنني استذكر بتقدير عال مواقف الأشقاء في الأردن، وهي المواقف العربية التي تعكس شهامة هذا الشعب الشقيق، والذين فتحوا لأبناء الكويت قلوبهم قبل بيوتهم وقدموا كل مساعدة لكل طالب وطالبة من أبناء الكويت بالجامعات الأردنية وجعلوهم يشعرون بدفء العلاقات، وبأن الكويت والأردن عائلة واحدة وبيت واحد وأسرة واحدة، وقدموا ما لديهم لأهل الكويت الزائرين للمملكة الأردنية الهاشمية، حتى أصبح أهل الكويت يحضون برعاية كاملة، واهتمام خاص في هذا البلد الذي يستحق كل تقدير واحترام.

في الختام..

أدعو االله أن يحفظ سيدي حضرة صاحب السمو وأخيه جلالة الملك المعظم وأن يديم عليهما الصحة والعافية، وأن يحفظ االله البلدين والشعبين وأن يرحم االله الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل تراب الوطن الغالي.

وكل عام وأنتم بخير

* سفير دولة الكويت في الأردن

مدار الساعة ـ