بقلم: جمال الرقاد
اكبرنا فيهم هذه الحركة التي اثبتت بأن شبابنا يطالبون بحقهم بطرق مشروعة وسليمة مبتعدين عن الغوغاء والفوضى، وشقوا طريقهم من العقبة قاصدين بيت الاردنيين بيت الملك ليعبروا عن رفضهم لتلك السياسات. والتخبط الذي اعتلى عمل الحكومات في جميع المجالات منذ سنوات خلت..
في الوقت ذاته، انبرى شباب اربد ومادبا وثلة من شباب الوطن لمساندتهم، مطالبين بانصافهم في مملكة الهواشم.. رغم التنكر الحكومي لهؤلاء الفتية الذين امنوا بالله رباً وبالاردن وطناً وبعبدالله ملكاً ينصفهم مما خرجوا من اجله..
عندما وصلوا الى ما قصدوا الذهاب اليه. التقتهم الحكمة ممثلة برئيس الديوان الملكي الهاشمي معالي يوسف حسن العيسوي. الذي اعتلت الحكمة منكبيه والتي اكتبسها من سني العمر التي قضاها في خدمة العرش والقائد وتعلم فيها انسانية القياده مترجماً ذلك عندما التقى اصحاب الهمم العالية الشباب الاردني الذي اتى عارضاً لقضاياه التي اثقلت كاهله؛ جلس ابو حسن سامعاً لمطالبهم التي هي حق وحاورهم بعد الاستماع لهم وقال لهم انتم جيل المستقبل الذي يحثنا جلالة الملك في كل خطباته على الاهتمام بمستقبلكم لانكم مستقبل الوطن.
من الاولى ان يحاور هؤلاء الشباب والوقوف على مشاكلهم الحكومة، ولكن اية حكومة. حكومات كثر اتت ولم تقدر على اصدار قانون سير. فكيف تكون قادره على رسم مستقبلنا..
